دمشق ـ جورج الشامي
عقدت مجموعة واسعة من الناشطين اجتماعاً تحضيرياً للأحزاب والقوى السياسية في الداخل السوري في الغوطة الشرقية أمس، وفي نهاية الاجتماع أعلنوا عن بدء التحضير لتكتل سياسي داخلي يضم الأحزاب والقوى السياسية والثورية في المناطق المحررة في الداخل السوري، كما أصدروا في نهاية الاجتماع الأول بياناً جاء فيه أن الغاية من الاجتماع إنشاء تكتل لقوى الثورة والأحزاب السياسية الثورية وفق ثوابت الثورة السورية ليكون صوت الداخل، ومعبراً لتطلعات الأهالي، ويكون بعيداً عن التجاذبات الدولية، ودعا المجتمعون جميع القوة السياسية والثورية للمشاركة في هذا التكتل.
وكانت القوى السياسية الفاعلة في الغوطة الشرقية قد عقدت مؤتمراً تأسيسياً لقوى الثورة في الغوطة الشرقية في السابع والعشرين من كانون الثاني 2013م، بحضور قوى وفعاليات وممثلين عن الإدارات والمجالس المحلية والمدنية ومجالس المدن، وفعاليات الثورة التي تعمل على إدارة شؤون المدن والقرى والبلدات المحررة. وفي نهاية المؤتمر جرى الإعلان عن تشكيل: (التجمع الوطني لقوى الثورة في الغوطة الشرقية)، وجرى انتخاب أعضاء الأمانة العامة التي ضمت ممثلين 45 عضو، كما تشكل مكتب تنفيذي مؤلف من 15 عضو هم: 1- المنسق العام المهندس نزال الصمادي. 2- النائب الأول منذ عبد العال.3- النائب الثاني: محمود شاكر. 4- أمانة السر خالد العمر. 5- المكتب المالي- المحاسب القانوني محمد فليطاني.6- المكتب المالي المهندس أحمد خليل. 7- المكتب المالي أدم كرنبة. 8- مدير مكتب الارتباط العسكري المقدم أبو المعتصم. 9- علاقات عامة: حسام نمور.10- عضو نعمان الفوال.11- عضو أحمد الأحمد النووي.12- عضو تميم الفاروق. 13- عضواً: عدنان عز الدين.14- عضواً: محمد أحمد قسومة، وجاء في بيان صدر حينها أن هذا التجمع يعد الناطق الرسمي باسم القوى الثورية المنضوية في الغوطة الشرقية. وأنه هو الهيئة السياسية والإدارية في الغوطة الشرقية، وأنه تجمع مستقل لا ينتمي لأي حزب أو تيار سياسي.