أكدت نائبة المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف ان "شلل الميزانية الذي تعيشه البلاد حالياً، لن يؤثر على المساعدات الإنسانية وغير القاتلة التي تقدمها واشنطن إلى المعارضة السورية". وسئلت عن عدد اللاجئين السوريين الذين يمكن أن تستضيفهم أميركا على أراضيها، فأجابت ان المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة حددت ان حوالي ألفي سوري سيستقرون في عدد من الدول بنهاية العام 2013. وأضافت هارف ان “الولايات المتحدة مستعدة للاستجابة، ونحن متشجعون لإعلان عدد من الدول الأخرى عن رغبتها بالقيام بالأمر عينه”. وتابعت ان المفوضية تعمل مع 27 دولة تقبل اللجوء الدائم، وبعضها أشار إلى انه سيستقبل سوريين. وذكرت أن الولايات المتحدة مستعدة لقبول لاجئين سوريين “لكننا لم نلتزم بالقبول بعدد محدد من السوريين الـ2000 الذي تعتزم توفير لجوء دائم لهم”. وشددت هارف على ان أميركا “ملتزمة بالمساعدة في هذه العملية لكن ليست لدينا أرقام محددة”.