صرح النائب عن كتلة "الأحرار" النيابية حسين الشريفي، ان ملف الفساد الذي نخر جسد الدولة ومؤسساتها أخطرُ من الملف الأمني الذي يعاني منه العراق. وقال الشريفي في بيان صحفي تلقت "العرب اليوم " نسخة منه اليوم :" ان التدهور الأمني موجود منذ دخول الاحتلال الى العراق والى يومنا هذا، والفوضى التي تعم الحكومة هي جزء من هذا التدهور". وأضاف:" ان الفوضى في البلد ليست محصورة بالجانب الأمني فقط بل هناك تدهور على المستوى الاقتصادي والسياسي". وأشار الى "ان هناك ملفا لا يقل خطورة عن الملف الأمني، إن لم يكن اقوى، إلا وهو ملف الفساد الذي نخر جسد الدولة واستشرى في مفاصل معظم المؤسسات". وبين "أن ما يحصل في العراق من انهيار امني يعمّ معظم المحافظات ليس وليد الساعة بل آخذ بالانتشار والازدياد،  ولا يمكن للحكومة ربط مسألة اطلاق سراح المعتقلين الأبرياء بهذا الانهيار". وتابع:" نحن مستمرون بمطالبنا المشروعة ، وان الحملة التي بدأت ستتحرك على كل طبقات المجتمع الدينية والعشائرية والأدبية والقانونية، وليس هذا فحسب بل سنستمر بالتظاهرات والاعتصامات التي تطالب بإطلاق سراح المقاومين الأبرياء ولن تنتهي حتى تتحقق هذه المطالب".