كشفت معلوماتٌ صحفية من منطقة البقاع اللبناني الثلاثاء، عن عمليات انشقاق داخلَ مراكز "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" التي يرأسها احمد جبريل والمقربة من النظام السوري ، وذلك  نتيجة ازمة سياسية وتنظيمية ومالية تعيشها الجبهة على خلفية الازمة السورية. واشارت المعلومات الى أن حالاً من الاحتقان والتوتر تسود مراكز الجبهة  في البقاعين الاوسط والغربي لاسيما في موقع «قوسايا» وبلدات عين البيض ودير زنون والمعيصرة ووادي مشمش ولوسي وجبيلة والسلطان يعقوب والفاعور. ولفتت المعلومات الى فرز داخل هذه المراكز بين مجموعات تابعة لجبريل واخرى مؤيدة للأمين العام المساعد طلال ناجي المعتكف بسبب سيطرة اولاد جبريل على الاموال والقرارات العسكرية والامنية. وتحدثت المعلومات عن قيام مجموعات من الجبهة ببيع اسلحتهم في بعض المراكز خصوصا في قوسايا والسلطان يعقوب والناعمة ومخيم البداوي، وذلك بعد التأخير في الحصول على مخصصاتهم المالية. وكشفت المعلومات ان جبريل اوفد احد ابنائه ويدعى «ابوالعمرين» الى مراكز الجبهة في محاولة لاستيعاب الخلافات والتوترات بين المجموعات والعناصر حيث وعد بدفع الرواتب والمخصصات في اقرب وقت. يذكر ان مراكز هذه الجبهة تقع خارج المخيمات الفلسطينية في لبنان ، وسلاحها مطلوب نزعه تنفيذا لمقررات طاولة الحوار الوطني التي اتخذت عام 2006 و لم تنفذ حتى الآن.