غزة – محمد حبيب
توفي الطفل الفلسطيني محمد عادل المشهراوي عن عمر يُناهز يوم واحد فقط بعد ولادته الجمعة على الجانب المصري من معبر رفح البري.
وذكرت مصادر طبية أن الطفل المشهراوي وُلد ليلة الجمعة على الجانب المصري من معبر رفح بعد انتظار أمه لفترة طويلة دون السماح لها بالعبور لقطاع غزة.
وقالت المصادر "ظلَت أم الطفل المواطنة الفلسطينية إيمان المشهراوي القادمة من الجزائر في زيارة لغزة تنتظر على الجانب المصري من المعبر دون السماح لها بالعبور فاضطرت إلى أن تبيت الليل في كافتيريا قريبة من المعبر حتى وضعت مولودها".
وأشارت إلى أن المواطنة المشهراوي وضعت طفلها في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة وتوفي صباح السبت على المعبر بسبب إغلاق السلطات المصرية له وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح البري صباح السبت في تمام العاشرة صباحاً كأول يوم من أيام الفتح الاستثنائي بعد ثمانية أيام من الإغلاق المتواصل بحجة الأوضاع الأمنية في سيناء.
وكانت المخابرات المصرية أبلغت رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن المعبر سيفتح استثنائيا لمدة 3 أيام تبدأ السبت.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح الجمعة الماضية بعد فتحه 4 ساعات على مدار يومين ليتمكن عدد قليل من الفلسطينيين من أصحاب الحالات الإنسانية السفر من خلاله.
واستشهدت المواطنة رندة القصير (49 عاما)، السبت، متأثرة بجروح جراء إصابتها برصاص قوات الاحتلال منذ عام 2001.
وأفادت مصادر طبية بأن المواطنة القصير أصيبت بجروح خطيرة بداية عام 2001، وخضعت لعلاج في داخل غزة وخارجها، إلا أن أنها استشهدت اليوم متأثرة بجروحها.