أكّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة النائب جمال الخضري وجود شلل وتوقف تام في عمل المشاريع الإنشائية، التابعة للمؤسسات الدولية والقطاع الخاص في غزة، بقيمة 200 مليون دولار. وأوضح الخضري، في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، السبت،  أن "إسرائيل تمنع دخول مواد البناء إلى غزة، لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، بعد قرارها بالسماح بدخول كميات قليلة، الذي استمر لأسبوعين فقط". وبيّن أن "نسبة البطالة ارتفعت لتصل إلى ما يقارب من 50%، بعد تعطل آلاف العمال في قطاع الإنشاءات والصناعات المرتبطة به". وأضاف الخضري أن "هذا القطاع يشمل عمليات بناء المساكن والمنشآت الاقتصادية وخدمات الصرف الصحي والكهرباء والمياه والبنى التحتية وغيرها". وأشار اخضري إلى أن "هذا التوقف من شأنه أن يدهور الاقتصاد المنهك بسبب الحصار الإسرائيلي"، لافتًا إلى أن "إحصاءات رسمية أكّدت أن قطاع الإنشآت يسهم بـ35% من اقتصاد غزة". ولفت إلى أن "معدل دخل الفرد اليومي في غزة لا يتجاوز الـ2 دولار، وأن أكثر من مليون شخص يعتمدون على المساعدات الدولية والإغاثية"، محذرًا من "ارتفاع هذه النسبة في ضوء تعطل المشاريع". ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى "تدخل دولي وعربي وإسلامي، بغية إنقاذ الوضع في غزة، لاسيما أن التدهور بشكل يومي، والقطاع دخل حد الكارثة الإنسانية".