أكّد ائتلاف "شباب الانتفاضة" فلسطين عزمه كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، انطلاقاً من ميناء غزة، في خطوة جريئة ونوعية، تعد الأولى من نوعها، حيث يتحضر 200 شاب وفتاة، وبمشاركة عدد من المتضامنين الأجانب، ووسائل الإعلام، لاختراق حاجز 6 ميل بحري، الجمعة المقبل، 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، والذي يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأكّد الائتلاف بأنه، وبناء على الاتفاق مع نقابة الصيادين، "سيبحر ما يقارب 17 قاربًا وحسكة، تحمل الشباب، في خطوة أولى لكسر الحصار البحري، من داخل قطاع غزة، وبغية إيصال رسالة قوية ومؤثرة للعالم الخارجي، بأن هناك شعب يرزح تحت الاحتلال، والحصار، وأن هناك أناس يقتلون ويجوعون ويحاصرون على مسمع ومرآى العالم، الذي يدّعي التحضر والحرص على الإنسان وحقوقه". وأوضح الائتلاف أن "كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو بسبب تشبثه بحقوقه وثوابته، وحقه في حياة كريمة". وعبّر عدد من الشباب أن "دافعهم للمشاركة هو الانخراط في خطوة جريئة جديدة، يقودها الشباب، بغية رفع الحصار الظالم، وتفعيل قضية الحصار، وضرورة رفعه عن قطاع غزة". ودعا الائتلاف إلى انتفاضة إنسانية، بغية رفض ورفع الحصار عن قطاع غزة، ودعا إلى إرسال قوافل برية وبحرية، لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة.