الشرطة التونيسية

عاش البارحة مدخل حي النور بمدينة القصرين و تحديدا شارعه الرئيسي الحسين زروق حالة من الاحتقان تواصلت الى ساعة متاخرة من الليل و ذلك من خلال اشعال عدد من الشبان الملثمين العجلات المطاطية و غلقهم الطريق و مهاجمة مركز شرطة الحي بالحجارة في تصرف لم يكن له اي مبرر غير استفزاز وحدات الامن التي حلت باعداد كثيفة على عين المكان و تولت التصدي للمهاجمين و استعملت الغاز المسيل لتفريقهم و مطاردتهم ثم قامت بتركيز نقاط حماية امنية امام المركز ، و هو الاستهداف الليلي الثالث خلال الاسابيع الاخيرة ضد نفس المقر الامني ، وواضح ان وراءه اطراف اجرامية تسعى لبث الفوضى و الاضطراب و اغلاق مركز الشرطة مثلما حصل خلال ايام الثورة و سنة 2014 حتى يخلو لها الجو في السرقة و النهب و ترويج المخدرات

قد يهمك ايضا 

تسجيل إصابتَيْن بـ"كورونا" في مقر وزارة الداخلية التونسية

الحرس الوطني يحذر من ضباب يحجب الرؤية بهذه الطرقات