كشف دبلوماسي بريطاني النقاب عن أن الجماعات الإسلامية التي وصفها بـ "المتطرفة"، حصلت على أكثر من 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية من عمليات الاختطاف التي تنتهي بعمليات فدية. وقال مارك لايل غرانت، السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، تعقيبا على اقرار مجلس الأمن قانون عمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية، "إن الإجراء الذي اتخذه مجلس الأمن يجسد التزام المجتمع الدولي بالتصدي لعمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية والتي أصبحت أكبر التحديات المرتبطة بتمويل الإرهاب، ومازالت تمثل تهديدا مروعا لمواطني جميع الدول". وأضاف السفير البريطاني في تصريحات نشرة على موقع إذاعة الامم المتحدة على الانترنت اليوم (28|1) إن "التقديرات تشير إلى أن الجماعات المرتبطة بشبكة القاعدة وغيرها من الجماعات الإسلامية المتطرفة، حصلت على ما لا يقل عن مائة وخمسة ملايين دولار خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية نتيجة تلك العمليات"، بحسب تقديره. وشدد مارك لايل غرانت على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان ألا ينظر إلى عمليات الاختطاف مقابل الفدية باعتبارها صفقات تجارية مغرية، والعمل على القضاء عليها كمصدر لتمويل الإرهاب، على حد قوله.