الملتقى السياسي الليبي المنعقد في تونس

أعلنت ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا، اليوم الاثنين، استعدادها لاتخاذ إجراءات ضد أي جهات تعرقل أعمال منتدى الحوار السياسي الليبي.

وجاء في بيان صدر عن حكومات الدول الأربع ونشره المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، أن "فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ترحب بنتائج الجولة الأولى من منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي انعقد من 7 إلى 15 نوفمبر في تونس، بناء على قرار 2510 لمجلس الأمن الدولي وقرارات مؤتمر برلين حول ليبيا".

وتابع البيان المشترك: "على استعداد لاتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يعرقلون منتدى الحوار السياسي الليبي والمسارات الأخرى لعملية برلين"، وكذلك ضد أولئك الذين ينهبون موجودات الدولة وينتهكون حقوق الإنسان".

وأشارت الدول الأربع إلى أهمية توصل الأطراف الليبية، ضمن أعمال الجولة الأولى، إلى اتفاق حول خطة تحضيرات للانتخابات في ليبيا المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021، باعتبار هذه الانتخابات "خطوة هامة نحو إعادة سيادة ليبيا وإعطاء مؤسساتها الشرعية الديمقراطية".

وجدد البيان دعوة الدول الأربع إلى جميع الأطراف الليبية للالتزام بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أهمية الجهود التي بذلها بهذا الخصوص ممثلو الأطراف الليبية أثناء لقاءاتهم في غدامس وسرت والبريقة.

كما ذكر البيان أن "فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ترحب باستئناف إنتاج النفط على نطاق واسع (في ليبيا) والمحادثات الجارية حول تغيير إجراءات الأمن في المنشآت النفطية"، فيما دعت الحكومات الأربع إلى وضع آلية لاستخدام عائدات النفط بصورة شفافة.

وعبر البيان عن دعم برلين وباريس وروما ولندن لتوجه منتدى الحوار السياسي الليبي نحو التوصل إلى إجماع وطني حول مؤسسات حكومية جديدة في ليبيا، وذلك على أساس اتفاق تم التوصل إليه في برلين حول تشكيلة وصلاحيات المجلس الرئاسي ورئيس حكومة سيشرف على العملية الانتقالية. وأعلنت الحكومات الأربعة كذلك رفضها "أي تدخل خارجي" في شؤون ليبيا.

قد يهمك ايضا 

تفاصيل لقاء المشّيشي وسفير الإتحاد الأوروبي الجديد

تونس تُعرب عن ترحيبها الشديد بنتائج الجولة الأولى لملتقى الحوار السياسي الليبي