دمشق - جورج الشامي
اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنَّ مؤتمر "جنيف 2"، المقرر عقده في كانون الثاني/ يناير المقبل، بغية حل الأزمة السورية، يجب أن يركز على محاربة "الإرهاب"، الذي تواجهه سورية.
وناقش المعلم، الخميس، مع معاون وزير خارجية الهند بالوكالة سانديب كومار سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والجهود المبذولة لعقد مؤتمر "جنيف2".
وشرح المعلم لكومار "ما تواجهه سورية، دولة وشعباً، من حرب تشنها مجموعات إرهابية، ينتمي أفرادها إلى أكثر من 80 بلداً، مشيرًا إلى أنَّه "يجب أن يركز مؤتمر جنيف على مكافحة الإرهاب، وإلزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح واستضافة هذه المجموعات"، معتبرًا أنَّ "إنهاء الإرهاب في سورية هو أساس نجاح الحل السياسي".
وأضاف المعلم أن "الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب، التي اتخذتها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد الشعب السوري، لها النصيب الأكبر في مفاقمة الوضع المعيشي في سورية".