أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سورية من استهداف مستمر لاسيما القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك في دمشق الاثنين، والذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى، واصفةً المجزرة بـ"البشعة". ودعا القيادي في الحركة د. صلاح البردويل في تصريح  صحافي الإثنين، الأطراف السورية بعدم المساس بالفلسطينيين، موضحًا أنهم لا دخل لهم في الصراع الدائر في سورية بين النظام السوري والمعارضين. وشدد البردويل على ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية وتجنيب إقحام اللاجئين الفلسطينيين في الأزمة السورية، مؤكداً أنهم ضيوف في سورية والواجب عليهم إكرامهم لحين عودتهم إلى ديارهم عقب تحرير فلسطين بإذن الله. وأضاف: "لا يمكن السكوت على مقتل الفلسطينيين في سورية"، مناشدًا المنظمات الدولية والحقوقية بحماية الشعب الفلسطيني في سورية. كما دانت الحكومة المقالة في غزة استهداف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سورية. وقال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو  في تصريح وصل "العرب اليوم": ندين استهداف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بالطيران الحربي والذي أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى "، ودعا النونو إلى وقف استهداف أبناء الشعب الفلسطيني وتجنيبه ما يجري في سورية". وكان عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب دمشق وقعوا بين قتيل وجريح ظهر الأحد بقصف طائرات النظام السوري لمسجد بالمخيم. ويشهد مخيم اليرموك الذي يعيش فيه نحو 150 ألف فلسطيني, في الآونة الأخيرة، عمليات عنف وقصف واشتباكات بين الجيش السوري و "الجيش الحر"، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى.