قال المدير العام للمعابر في الحكومة الفلسطينية المقالة، في قطاع غزة، ماهر أبو صبحة إن" الأوربيين بدأوا بعد إبرام التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفتح المعابر بالحديث عن عودتهم لاستئناف مهمة حفظ الأمن على معبر رفح بعدما توقفوا منذ الانقسام السياسي". وأضاف في تصريح صحافي مساء الأحد "لا داعي لعودتهم باعتبارهم تخلوا عن المرضى الذين توفوا على معبر رفح وكانوا بحاجة إلى تدخلهم"، مشيرًا إلى أن المعبر تحت سيادة فلسطينية بحتة وليس بحاجة إلى تدخلات خارجية أوروبية. ولفت أبو صبحة  إلى أنه في حال رغب الأوربيون في مساعدة الفلسطينيين فعليهم العمل على رفع الحصار عن غزة ، وإعادة أعمار ما خلفه الاحتلال الإسرائيلي من دمار في الحربين الأخيرتين . ووفق مصادر خاصة فإن الاتحاد الأوربي طلب زيارة معبر رفح؛ الا أن الجهات المختصة في قطاع غزة رفضت طلبهم. وفي السياق ذاته ذكرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في تصريح صحافي أن  الاتحاد الأوروبي يدرس استئناف مهمة القوات الأوروبية لحفظ الأمن في معبر رفح والتي توقفت منذ عام 2005 . يذكر انه في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 وقعت السلطة وإسرائيل) اتفاقا عرف باسم (اتفاق المعابر) جرى من خلاله وضع الشروط والضوابط والمعايير التي تنظم حركة المرور من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال هذه المعابر، ويكون الاتحاد الأوربي مراقباً؛ إلا أن الأخير انسحب منذ فوز حركة حماس في الانتخابات.