أوقف الجيش اللبناني، صباح الجمعة، عنصرَين فارَين من الجيش السوري في بلدة كفرقوق قضاء راشيا، كانا قد تسللا من الأراضي السورية الواقعة في ريف درعا، في موازاة الأراضي اللبنانية في البقاع الغربي. وقالت مصادر معنية، لـ"العرب اليوم"، إن التحقيقات مع الجنديين النظاميين بوشرت لمعرفة الأسباب التي قادتهما إلى عملية الفرار، والظروف التي دفعتهما إلى دخول الأراضي اللبنانية بهذه الطريقة خلسة، وسيُصار إلى تسليم العسكريين إلى الجيش السوري في حال لم يطلبا اللجوء، كما جرت العادة عندما يتصل الأمر بجنود حكوميين. وتواصلت عمليات الخطف المتبادلة بين بلدتي عرسال السنية ومقنة الشيعية في لبنان، منها خطف لبناني ونقله إلى بلدة الفليطي الواقعة ضمن الأراضي السورية في منطقة متنازع على حدودها. وقد خطف أهالي بلدة مقنة الشيعية خمسة شبان من عرسال، على خلفية ما أُشيع عن خطف المواطن يوسف المقداد من أبناء البلدة، مساء الخميس، بينما كان يقوم بشراء البضائع من عرسال، وجاءت عملية الخطف ردًا على عملية سلب سابقة، يتهم فيها أهالي عرسال شبانًا من آل المقداد بتنفيذها، في حين رد أبناء مقنة بخطف شخصيين من عرسال في البلدة، ردًا على خطف المقداد في عرسال، قبل أن تتطور العملية، ويرفع الشبان الخمسة من عرسال عدد المخطوفين من أهل مقنة إلى سبعة. وكشفت مصادر أمنية، لـ"العرب اليوم"، أن "شعبة المعلومات" في قوى الأمن الداخلي، تمكنت الخميس، من توقيف السوريين فواز الحسين وبشارة الابراهيم، اللذين اعترفا بقتلهما حسن علوه من بعلبك، ورموا جثته في منطقة الدلهمية مطعونًا بعدد من الخناجر والسكاكين، وادعيا ان الجريمة وقعت على خلفية بيع سيارة، مما أدى إلى خلاف مادي بشأن ثمنها، ولم يتوصلا إلى اتفاق.