كشف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي انه "بعث بعدة رسائل إلى الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي لبحث ملف حقوق الإنسان في العراق وقضية أفراد حماياته وموظفي مكتبه المعتقلين وغير المعتقلين الذين قطعت الحكومة رواتبهم"، لافتاً إلى انه "لا يريد أن يختصر معاناة الشعب العراقي بقضيته وقضية حماياته، ولكنه يتحدث عن أدلة ملموسة حول تجاوز الحكومة على حقوق الإنسان العراقي". وفي حديث صحافي، أكد انه "يكن كل الاحترام والتقدير لطالباني وقد عمل معه لست سنوات كنائب للرئيس لكنه لم يكن يتوقع أن يخذل من قبله وأن يسمح لرئيس الوزراء نوري المالكي بالتجاوز على رئاسة الجمهورية أمام كل العالم ورئاسة الجمهورية لا تحرك ساكناً"، مشيراً إلى أن "المسؤولين العرب والأتراك وقادة الدول العربية يسألونه بإستمرار عن سبب سكوت رئاسة الجمهورية على هكذا ممارسات، والجواب هو أنه لا يعرف". كما كشف الهاشمي عن أن "بقية أفراد حمايته يتعرضون للتعذيب على أيدي ضباط تابعين للمالكي مباشرة"، مضيفاً: "ان المالكي قال قبل 10 كانون الأول/ ديسمبر الجاري إنه لا توجد إنتهاكات لحقوق الإنسان فيما يتعلق بقضية الاعتداء على السجينات العراقيات، وبعد يوم واحد إعترف بوجود إنتهاكات لحقوق الإنسان في السجون العراقية، متهماً ضباطاً يحملون عقلية النظام السابق بممارسة هذه الانتهاكات مع أن هؤلاء الضباط على علاقة بمكتبه