قالت مصادر أمنية لبنانية ودولية تعمل في منطقة الجنوب اللبناني إلى "العرب اليوم" إن قيادة القوات الدولية المعززة "اليونيفيل" ،المتمركزة في جنوب لبنان، أعلنت حالة الاستنفار القصوى في أعقاب المعلومات التي تحدثت عن خطف أربعة من فريق مراقبي الأمم المتحدة في الجولان "الأوندوف" بعد ظهر الثلاثاء. وقالت المصادر الدولية إنها تُدقق في هوية المجموعة التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية الخطف تحت مُسمى " وحدات لواء اليرموك". ومعلوم أن الاسم يُوحي بأنها مجموعة فلسطينية اتخذت من اسم المخيم الفلسطيني الموجود جنوب العاصمة السورية دمشق،الذي تَعَرَّضَ لقصفِ سوريِ عنيف، مُنذ بدء الثورة السورية بعد انخراط المنظمات الفلسطينية بأكثريتها ضد النظام السوري. وقالت مُتحدثة باسم إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة إن "أربعة من أفراد حفظ السلام الذين يراقبون خط وقف إطلاق النار بين سورية وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل احتُجِزُوا الثلاثاء". وأضافت أنه"لم يتضح مَن الذي احتجز هؤلاء الأفراد،الذين ينتمون إلى قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة. وكان جنود حفظ السلام يقومون بدورية قرب المكان الذي احتُجِزَ فيه 12 من مراقبي الأمم المتحدة على أيدي مُقاتلين من المعارضة السورية لمدة ثلاثة أيام في آذار/ مارس الماضي ".