الرئيس الأفغاني أشرف غني

كشفت أفغانستان 43 مناقصة لمشاريع موارد طبيعية اليوم الإثنين في مسعى لجذب الاستثمارات إليها بعد حروب على مدار عقود.

وتُقدر قيمة الأصول المعدنية في أفغانستان بما يصل إلى تريليون دولار، ويُنظر على أنها ركن من أركان الاقتصاد، لكن غياب الأمن، وتفشي الفساد، وضعف البنية التحتية، يحول دون استغلالها.
وأطلقت القائم بأعمال وزير المناجم والبترول، نرجس نيهان العطاءات، التي تشمل مشاريع نفط وغاز.

وقالت في مقابلة مع رويترز “لدينا مجموعة من الحوافز الجيدة للمستثمرين”.

وتطرح أفغانستان 14 عطاء لمشاريع ضخمة على الشركات العالمية من خلال عمليات تنافسية وتمنح الصغيرة للشركات محلية.

وأضافت نيهان أن “المشاريع لقيت اهتماماً من شركات أمريكية وأوروبية”.

ويأتي إعلان العطاءات وسط محادثات سلام بين طالبان والولايات المتحدة التي تريد الخروج من أفغانستان التي غزتها للإطاحة بطالبان قبل نحو عقدين.

ومن المقرر أن يجتمع الجانبان من جديد هذا الشهر.

وقالت نيهان: “هناك طريقتان للنظر إلى الأمر.. الوضع قد يسوء أكثر” وسط ضبابية حول ما قد يتفق عليه الطرفات وإذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب قريباً”.

وتابعت “هناك منظور آخر يمكن النظر من خلاله، أن يتحقق السلام فعلياً”.

وتأمل الحكومة أن تحصل رسوم امتياز بين 2.5 و7.5% وأن يشجع إعفاء المعدات المستخدمة في المشاريع من رسوم الاستيراد على الاستثمار.

وتغطي العطاءات 16 إقليماً من أقاليم البلاد الأربعة والثلاثين، وتُقدر الحكومة أنها ستنفق 100 مليون دولار على مدى العام المقبل، على التقديرات الأولية، وأعمال التنقيب، والتقييم.

ويمكن ترسية العطاءات في غضون 6 أشهر ليبدأ العمل في غضون 6 أشهر أخرى.

وقالت نيهان إن “الحكومة ستستثمر في جزء من البنية التحتية المرتبطة بالعطاءات لكن تتوقع أن تفضل شركات عديدة تولي هذه المشاريع بنفسها”.

وأضافت إن “قوات محلية ستتولي تأمين المشاريع”.

وتابعت، أن “قوات الحماية العامة الأفغانية… ستعكف على تقييم المناطق وبناء على احتياجات كل منطقة سيقدمون ميزانية ومقترحاً للشركة”.

وقد يهمك أيضاً :

أفغانستان تعيد سفيرها إلى باكستان عقب توضيح إسلام آباد

مقتل 9 رجال شرطة إثر هجوم لطالبان وسط أفغانستان