وزارة الداخلية التونسية

أفادت وزارة الداخلية أنه تم تركيز نقاط تفتيش ومسالك مرورية تبعا للوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها أحد الأحزاب  بساحة القصبة أمام مقر رئاسة الحكومة التونسية . وأوضحت الوزارة في بلاغ لها مساء اليوم، أن الغرض من تركيز نقاط تفتيش ومسالك مرورية، هو تأمين سلامة المحتجين والحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات من ناحية ،مع الحفاظ على الانسياب المروري بالطرقات المحيطة بموقع الاحتجاج من ناحية أخرى، وتأمين المرورالعادي للمترجلين والعربات لكل المواطنين المارين من المكان. واشارت إلى أن الحركة الاحتجاجية التي انتهت على الساعة 13 و20 دقيقة وشارك فيها حوالي 1000 شخص حسب تقديرات المصالح الأمنية، انتهت دون أية حوادث تُذكر. وكان الحزب الدستوري الحر نظم يوم السبت وقفة احتجاجية في ساحة القصبة بالعاصمة  للتعبير عن "رفضه المطلق" لما وصفه بالتخاذل في محاسبة " الاخوان" وفسح المجال امامهم للرسكلة وإعادة تنظيم صفوفهم والمطالبة بحل البرلمان والدعوة الفورية لانتخابات مبكرة في اقرب الاجال. ورفع المحتجون شعارات منددة بالسياسة المتبعة من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد في التعاطي مع أهم القضايا الوطنية ، مطالبين "بتفكيك الاخطبوط الجمعياتي والسياسي الاخواني وتجميد ارصدته البنكية وتحويل ملفاته الى اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب وتجفيف منابع التمويل الاجنبي للجمعيات الناشطة لغايات سياسية ". ومن بين الشعارات المرفوعة  خلال هذه الوقفة " حريات حريات عجل بالانتخابات" و"تونس جمهورية وليست اخوانية يشار إلى أن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي صرحت خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الحزب بساحة القصبة بالعاصمة، أن الوقفة قد شهدت العديد من المحاولات لعرقلتها من بينها غلق اغلب المنافذ المؤدية لساحة القصبة ،مما حال دون التحاق "عدد كبير من الانصار" بها ومحاولة منع استعمالهم لمكبر الصوت.

قد يهمك ايضا 

نجلاء بودن تدعو إلى البحث عن أسواق جديدة لتصدير المنتوجات الفلاحية

نجلاء بودن تعلن تعين آمال العدواني مستشارة للاتصال برئاسة الحكومة