سيارة إسعاف

سلمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، سيارة إسعاف مجهزة إلى الادارة الجهوية للصحة بمدنين التي ستتولى وضعها على ذمة إحدى المؤسسات الاستشفائية العمومية، إلى جانب 3 آلات سكانير لتفتيش الأشخاص والسلع، إلى الديوانة التونسية، لتركيزها بالمعبر الحدودي براس جدير.وجاءت هذه التجهيزات في إطار جهود المفوضية ومبادراتها لمعاضدة جهود ولاية مدنين ودعم إمكانياتها المادية واللوجستية، سواء صحيا، في مجال مجابهة فيروس كورونا، أو على صعيد تطوير معبر راس جدير الحدودي وتعزيز إمكانياته كمعبر حيوي.وحضر موكب تسليم هذه التجهيزات، والي مدنين، حبيب شواط، ورئيسة مكتب المفوضية بتونس، حنان حمداني، التي أبرزت، بالمناسبة، علاقات التعاون القائمة بين المفوضية وولاية مدنين منذ سنوات، مثمنة جهود الجهة الإنسانية في الاحاطة بالمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، وخاصة في ظل هذا الوضع الوبائي الناجم عن جائحة كوفيد، وجهود الدولة التونسية لاستضافتها هذه الفئات ولشراكتها الناجعة مع المفوضية.واشارت إلى أن هذه التجهيزات هي جزء من عمل وجهد متواصل لمعاضدة الجهة، من ذلك دعم البلديات خاصة في جائحة كورونا، باعتبارها تمثل الخط الاول في استقبال المهاجرين واحتضانهم.وأفادت المسؤولة الأممية بأن أكثر من 7 آلاف لاجئ وطالب لجوء يتواجدون حاليا في تونس، وتسهر المفوضية على دراسة ملفاتهم للبحث عن سبل إعادة توطينهم في إحدى الدول، مع العمل على توفير الدعم الاقتصادي لهم لتمكينهم من موارد رزق، وتنفيذها لبرامج لتنمية قدرات المجتمع المدني والسلطات المحلية.من ناحيته، ثمن والي مدنين التعاون القائم مع المفوضية كشريك رئيسي في ملف الإحاطة بفئات كبرى تحتضنهم الجهة، بين لاجئين وطالبي لجوء ومهاجرين، مشيرا إلى أن أعداد المهاجرين الذين استقبلتهم الجهة في عمليات الإنقاذ البحري تجاوز إمكانياتها المتوفرة، وهو ما يجعلها عاجزة حاليا عن قبول أعداد أخرى لا تجد مكانا وفضاء ملائما لإيوائهم، في ظل خطر عدوى فيروس كورونا، وما يتطلبه من ضرورة الحجر الصحي والتباعد الجسدي وبرتوكول صحي معين لحماية الوافدين والمهتمين بهم.

قد يهمك ايضا 

تونس تسجل حالة وفاة بكورونا كل 10 دقائق

الصحة التونسية تعلن فتح 9 مراكز إضافيّة للقاح فيروس كورونا