عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام في القاهرة؛ صدر للفنان خالد الصاوي الطبعة الثانية من ديوانه "أجراس"، في 144 صفحة من القطع المتوسط، وبغلاف لياسمين عكاشة. في تصديره للطبعة الثانية، يقول الصاوي: "ماذا أقول بعد نحو عامين من ثورة حلمت بها منذ كان عمري 17 سنة، وأحس اليوم بالأخطار التي تحاصرها من كل اتجاه فتهدد كياني كله؟ لم أجد فِي رأسي إلا (تلك كانت ثورتي) عبارة الشاعر الثوري ماياكوفسكي التي استقبل بها طربا ثورة جماهير روسيا. وتابع قائلا: وهي أيضا العبارة التي قالها مرة أخرى بمرارة فادحة بعد سنوات قليلة، بينما الثورة المضادة تحور وتزيف وتجهض حلمه الثوري الأصيل على يد دولة الطغيان الستالينية من جهة، وبضغوط هائلة من الاستعمار العالمي من جهة ثانية". وقدم الشاعر شعبان يوسف الديوان بقوله:"خالد الصاوي الذي نعرفه ممثلا مسرحيا وسينمائيا، يضع نفسه في تجربة ليست جديدة عليه، لكنها ربما تكون جديدة على القارئ، ولذلك تتعدد الوجوه، لكن التجربة واحدة، والمعنى الذي يبحث عنه الفنان يتجلى في المشهد السينمائي، كما ندركه ونحسه في القصيدة، ويتجسد أمامنا فنانا شاملا يريد أن يفسر الوجود الاجتماعي والإنساني في أشكال فنية عديدة ومختلفة".