اتحاد الفلاحة التونسي

 اعتبر عضو الاتحاد الجهوي للفلاحين بولاية منوبة، فوزي الجندوبي، أن الموسم الفلاحي التونسي الحالي من اصعب المواسم التي قد تواجه فلاحي الجهة، أمام الارتفاع الكبير والفجئي لاسعار الاسمدة، بزيادة 200 دينار في ثمن الطن الواحد من "الامونيتر" و"الد.أ.ب" وثلاثي الفسفاط الرفيع.وأشار، خلال مشاركته امس الجمعة، في جلسة الاستعداد للموسم الفلاحي الجديد وتقييم الموسم المنقضي، التي انعقدت بمقر الولاية، باشراف والي الجهة، محمد شيخ روحه، والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية، إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر خلال الموسم المنقضي رغم وفرة انتاج الحبوب التي قدرت باكثر من 802 الف قنطار، بمردودية 21 قنطارا في الهكتار وذلك بسبب ديون شركات المواد الفلاحية وقروض البنوك وارتفاع تكلفة الانتاج.

وأضاف، ان جملة هذه العوامل، فضلا عن شحّ المياه بسبب انحباس الامطار، الذي فرض اجراءات لتقسيط في مياه الريّ والحد من التوسعات الزراعية في الخضروات من جديد في الجهة، تجعل الفلاح في وضع اصعب هذه السنة.وطالب الجندوبي، بمراجعة معاليم المياه حسب المساحة المزروعة، بالتوازي مع اجراءات التقسيط المفروضة على الفلاحين خلال هذا الموسم، والتي تمنعهم من التوسعات الزراعية الجديدة التي تشمل الخضروات بجميع أنواعها والقرعيات والأعلاف الصيفية والقنارية وغيرها، مع تحيين الاستخلاص القار لمياه الري بالمناطق السقوية ووضع تدخل عاجل لجهر مجاري التجفيف.

وأكد، على ضرورة اعطاء اولوية قصوى للقطاع الفلاحي، ودعم الفلاح في معركة تحقيق الاكتفاء الذاتي، ووضع خارطة فلاحية جديدة تاخذ بعين الاعتبار المشاكل والصعوبات وتضع الحلول الجذرية والعاجلة لانقاذ الفلاح.ولفت ممثلو الاتحادات المحلية للفلاحة بالجهة الحاضرين في الجلسة، النظر الى تواتر سرقات المواشي مما زاد من ازمة مربي المواشي، مطالبين بتكثيف دوريات الامن والحرس الوطنيين، وخاصة بالمناطق الريفية.

قد يهمك ايضا 

إيقاف إبرام عقود الزواج وغلق قاعات الأفراح في مدينة صفاقس في تونس

معرض صفاقس الدولي يؤكد رئاسة الجمهورية التونسية تضع الدورة 55 تحت إشرافها