مرض أنفلونزا الطيور - صورة تعبيرية

أوصت وزارة الفلاحة التونسية والموارد المائية والصيد البحري، مربي الدواجن بالإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه مرض أنفلونزا الطيور خاصة بعد أن ضرب هذا الوباء عدة دول اوروبية ووجود تونس على ممر هجرة اعداد كبيرة من الطيور المهاجرة.وأكدت الوزارة، في بلاغ اصدرته، الخميس، أن حالات النفوق غير العادية وظهور أعراض تنفسية لدى الدواجن أو الطيور البرية، تعد من بين المظاهر التي تدل على هذا الوباء.

واكدت ان تونس لم تسجل خلال السنوات الاخيرة اي اصابة بانفلونزا الطيور شديدة الضراوة علما ان عدة وجهات أوروبية على غرار روسيا وصربيا وهولندا وألمانيا وفرنسا وايطاليا تسجل حاليا حالات اصابة لدى الطيور المهاجرة والدّواجن.

وحثّت الوزارة المربين على احترام قواعد حفظ الصحة والأمن الحيوي بمنشآت تربية الدواجن عامة والحرص خاصة على حماية منشآت تربية الدجاج العائلي من الطيور البرية من خلال حماية المشارب وأواني توزيع العلف.ودعت الى تطبيق برامج التلاقيح المصادق عليها من طرف البيطري المباشر والى اقتناء الصّوص "الفلوس" من مسالك التزود المراقبة مما يحول دون حصول اصابات.

 وشددت الوزارة على انها وضعت حزمة إجراءات لتعزيز شبكة المراقبة الصحية من بينها تكثيف المراقبة الصحية للمداجن من طرف المصالح البيطرية على جميع المستويات على غرار منشآت تربية أمهات الدواجن ودجاج البيض واللحم وديك الرومي والدجاج العائلى وطيور الزينة. وتعمل وزارة الفلاحة على تدعيم شبكة المراقبة الوبائية للطيور المهاجرة بالتنسيق مع مصالح إدارة الغابات وجمعية أحباء الطيور والجامعة الوطنية لجمعيات الصيادين وتدعيم شبكة مراقبة الدّجاج العائلي.

قد يهمك ايضا 

إتفاق بين الحكومة والاتحاد التونسي للفلاحة يهدف للنهوض بالقطاع الفلاحي

الاتحاد التونسي للفلاحة يوضح حوالي 600 ألف لتر من الحليب تهدر يوميا في تونس