رصدت وزارة التجهيز التونسية والاسكان والبنية التحتية خلال السداسي الأول من سنة 2021، حوالي 22 مليون دينار لصيانة 1560كلم من القنوات المائية وتدعيم وترميم 640 منشأة مائية و75 هك من أحواض تجميع المياه في اطار خطة للتوقي من الفيضانات.

وعقد مسؤولون جهويون للتجهيز وعن قطاع تصريف مياه الامطار بتونس الكبرى، امس الجمعة 6 أوت 2021، جلسة عمل لمتابعة تدخلات مصالح وزارة التجهيز في تصريف مياه الأمطار.وتابع المشاركون في الجلسة تدخلات مصالح الوزارة المركزية والجهوية في صيانة وتدعيم المنشآت المائية استعدادا لموسم الأمطار بولايات تونس الكبرى.

وسجلت ولايات تونس الكبرى تدعيم وترميم 580 منشأة مائية وجهر وتنظيف 61 هك من أحواض تجميع المياه خلال السداسية الأولى لسنة 2021 مقابل 455 منشأة و48 هك من أحواض تجميع المياه خلال سنة 2020 مما يجعلها في صدارة قائمة المستفدين من التدخلات.

وشدهدت تونس خلال السنوات الماضية عدة فيضانات ادت الى خسار في الممتلكات تطلبت جهودا كبيرة لاعادة الحياة الى طبيعتها الى جانب دفع الدولة الى ايجاد آليات مالية للتعويض للمتضررين .

وابرز التقرير الوطني حول قطاع المياه لسنة 2018 ، الصادر في 23 ديسمبر 2019 ، قدر الخسائر، التي سببتها فيضانات 22 سبتمبر 2018 ، بمنطقة الوطن القبلي ، في القطاع الفلاحي ، بزهاء 50،7 مليون دينار من بينها 26،6 مليون دينار على شكل اضرار .

وخلص التقرير الى ضرورة مواصلة تحسين نظام الاشعار ودعم الاطار المؤسساتي المتعلق بالحوكمة المتعلق بالتصرف عند الازمات ورفع القدرات التعديلية للاودية من خلال بناء السدود ورفع مستوى السدود القائمة .

وسلطت الفيضانات "الكارثية" بمنطقة الوطن القبلي، سنة 2018 الضوء على هشاشة البنية التحيتة لمجابهة هذه الظاهرة وهو ما يتطلب رفع قدرات مجابهة هذه المخاطر وفق التقرير.

وخصصت الحكومة سنة 2018 عبر وزارة الفلاحة التونسية  والموارد المائية والصيد البحري، 17 مليون دينار لجبر الاضرار الحاصلة لأشغال المياه والتربة خلال الفيضانات التي شهدتها معتمديات مطماطة ومطماطة الجديدة و دخيلة توجان ومارث من ولاية قابس، خلال شهر نوفمبر 2017.

قد يهمك ايضا 

اقتراح برعاية المُسنين مع الأبقار ليستمتعوا معًا بسنينهم الذهبية

جبال القصرين ثروة غابيّة هامة ونادرة في تونس