وزارة المرأة التونسية

تناول اللقاء الذي جمع صباح اليوم وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، إيمان الزهواني هويمل، برئيسة جمعية "نحب نعيش مع أمي وبابا"، كريمة الرميكي، سبل إرساء علاقات شراكة مع الجمعية في مجال التحسيس بالآثار السلبية للطلاق على الأسرة التونسية  عموما وعلى الأطفال على وجه الخصوص، والآليات الكفيلة بدعم الوساطة العائليّة باعتبارها من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة.

واستعرضت الوزيرة بالمناسبة مختلف برامج الوزارة في هذا الاتجاه لا سيما الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة وبرنامج التمكين الاجتماعي للأسر من خلال التوعية والتثقيف والتأهيل لإعداد الشباب للحياة الزوجية والتربية الوالدية والمرافقة العائلية والوقاية من السلوكات السلبية.

واعتبرت أنه نظرا للارتفاع المتواصل لنسب الطلاق في بلادنا وما ينجر عنه من تفكك أسري وتداعيات سلبية على المجتمع ككل، تنكب الوزارة حاليا على صياغة مشروع قانون الوساطة العائلية كمؤسسة تسمح بفض النزاعات بين مختلف أفراد الأسرة باعتماد مبدأ الحوار والتوافق وليس التوجه نحو المحاكم الذي يتوجب أن يكون استثناءً، مذكرة في نفس السياق بالدراسة التي يتم إعدادها حول الطلاق.

ومن جهتها، أبرزت الرميكي أهداف الجمعية التي ترمي بالأساس إلى الحدّ من نسب الطلاق والمحافظة على الروابط الأسرية وحمايتها من التفكك، مؤكدة أن برامجها ستستهدف العلاقات بين الزوجين خاصة الذين لديهم ابناء قبل الطلاق أو بعده وستلعب دور وسيط للصلح بينهما. 

قد يهمك ايضا 

وزارة المرأة التونسية تستنكر ارتفاع منسوب العنف المنزلي المبني على النوع الاجتماعي

المشّيشي يشارك المقيمين بمركز المسنين بمنزل بورقيبة وجبة الإفطار ويقدم لهم الهدايا