لندن ـ كاتيا حداد نظم عدد من الفتيات في جامعة إسكتلندية عرضًا راقصًا في حرم الجامعة، حيث شارك في العرض مئات من الفتيات اللواتي قمن بعرض من الرقص القطبي أو العمودي، الذي تمارسه الفتيات شبه عاريات. في حين يتخوف عدد من الآباء بشأن تزايد عمليات التحرش الجنسي بالمراهقات داخل حرم الجامعة. وقال منظمو الحفل أن الرقص القطبي هو رقص شائع بنسبة كبيرة بين الطالبات. حيث تسعى مجموعة مكونة من 17 طالبة إلى الترويج لهذه الرياضة، وقد نجحن في استقطاب مجموعة من 62 طالبًا، منهم 59 من الفتيات، و3 من الفتيان، تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 28 عامًا، كانوا يرقصون بشكل جماعي، باستثناء 3 منهم قاموا بالرقص بشكل فردي.
و تقول مدير نادي الرقص العمودي في الجامعة ماغي روستن "إن الجميع قد استمتعوا بهذا العرض، كما أن الجامعة كانت تشجعنا، ولكن لدينا مشكلة مع بعض الآباء القلقين، و نحن نشجعهم دائمًا لحضور العرض".
ومن جانبه، قال أحد المسؤولين في "معهد المسيحين الإنجليين" و يدعى مايك جادج أن "الفتيات  تقمن بما لا يتوقعه آبائهن منهن داخل الجامعة"، وأضاف "إن الإباحية في ثقافتنا تجبر الفتيات على القيام بأشياء قد يندمن عليها فيما بعد، وهو ما يعد أكبر دليل على أن مجتمعنا يعاني من فرط الجنس".