مجلس نواب الشعب

تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية على إدماج معلمي الكبار ضمن الاتفاقية المشتركة للتربية المختصة، والبحث عن خطوط تمويل للرفع من قيمة هذه الاتفاقية القطاعية الى نفس مستوى التاجير والامتيازات بالوظيفة العمومية، وفق ما بينه وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطربلسي، في جلسة عامة اليوم الاثنين، بمجلس نواب الشعب.وقال الطرابلسي، بخصوص المنهجية المعتمدة لمعالجة وضعية مربي تعليم الكبار والمربين المختصين، إن وضعية معلمي الكبار حاليا ابعد ما يكون عن العمل الهش مقارنة بما كان عليه القطاع قبل سنوات، مؤكدًا أن الوزارة حرصت على رد الاعتبار لمدرسي الكبار بابرام عديد الاتفاقيات المشتركة مع المجتمع المدني لدعم القطاع.

كما ذكر، في ذات السياق، بان مدرسي الكبار الذين كان عددهم 500 مدرسا سنة 2016 تتراوح اجورهم بين 150 و180 دينارا ولا يتمتعون بالتغطية الاجتماعية، مبرزا الحرص على تحسين وضعياتهم في اطار خطوة اولي بادماجهم ضمن الاتفاقية المشتركة للتربية المختصة، اعتبرها غير كافية.واكد ضرورة ان تفضي المفاوضات القادمة حول هذا الملف بين الوزارة والطرف النقابي، ووزارة المالية، ورئاسة الحكومة، الى نتائج تقرب اكثر ما يمكن بين وجهات النظر لتكون الاتفاقية المشتركة للتربية المختصة /''جاذبة وتنزع الحيف الموجود''، حسب تعبيره.وأقر بان هذا القطاع يعاني من عديد الاشكاليات من بينها بالخصوص اشكاليات تتعلق بالتوقيت والمقرات وبعدد المقبلين على تعليم الكبار الذي يتراجع بالتزامن مع مواسم الانشطة الفلاحية

قد يهمك ايضا :

عودة حذرة لمقاعد الدراسة في الجزائر بعد 7 أشهر من الإغلاق

18 نصيحة للطلاب وأولياء الأمور للوقاية في المدارس تعرّفي عليها