الصحافة التونسية

 نظمت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية  التظاهرة الرابعة لأفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بالحريات الفردية بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وتهدف هذه التظاهرة إلى تقييم وإسناد جوائز لأفضل الإنتاجات الإعلامية التي تناولت الحريات الفردية خلال سنة 2020. وتم الاقتصار في هذه السنة على الانتاجات الاعلامية من الصحافة المكتوبة وتم إسناد الجوائز من طرف لجنة التحكيم التي تتكون من كل من آمنة قلالي وريم سوودي  وإلياس الغربي. وقد تم تنظيم هذه التظاهرة هذه السنة تزامنا مع الاحتفال بعشر سنوات من نشاط الجمعية التي تم تأسيسها منذ مارس 2011. وقد أسندت لجنة التحكيم  الجائزة الأولى إلى الصحفية بموقع "نواة" رحاب بوخياطية عن مقالها باللغة الفرنسية الصادر بتاريخ 04 نوفمبر 2020  تحت عنوان " Ripostes féministes contre l'impunité des violences cybernétiques"  وفازت أروى العبيدي بالجائزة الثانية عن مقالها الصادر في موقع "انكيفادا" بعنوان     "7 novembre 1987 : deux présidents, deux unes" في 07 نوفمبر 2020  وحازت الصحفية بموقع "بيزنس نيوز -عربي" عبير قاسمي   على الجائزة الثالثة عن مقالها "هل المعطيات الشخصية للتونسيين آمنة؟" الصادر في 15 جوان 2020. كما كرمت الجمعية في هذه الدورة الرابعة الصحفي ورئيس تحرير جريدة المغرب زياد كريشان على كل كتاباته وأعماله الصحفية المناصرة للحريات الفردية.

قد يهمك ايضا 

المدير الجديد لوكالة الأنباء التونسية يدخل مكتبه بحماية أمنية

صحفيو تونس يرفضون محاولات النهضة لإخضاع وسائل الإعلام