قال المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندر كينغ، الخميس، إن سلوك إيران في المنطقة يمثل إشارات سلبية على السلام في البلد الفقير. وأعرب ليندر كينغ خلال لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الخميس، عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي بعد لقاء هادي بالمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن آملا بداية مرحلة جديدة تفضي إلى السلام. وأكد دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، لافتا إلى دعم بلاده جهود الرئيس اليمني وحكومته الشرعية التواقة إلى السلام لمصلحة الشعب اليمني.
كما أكد وحدة الموقف الدولي تجاه اليمن ووحدته وتحقيق السلام العادل. وأكد الرئيس اليمني حرصه على حقن دماء اليمنيين والجلوس إلى طاولة الحوار كسبيل لإنهاء حالة الحرب المفروضة التي يعاني من تداعياتها الشعب اليمني.
وقال: "نتفق مع الجانب الأميركي في القضايا الاستراتيجية وفي مقدمتها عدم نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن والمنطقة وتأمين خطوط الملاحة الدولية ومحاربة الإرهاب". وتابع: "نؤيد كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". ولفت هادي إلى أهمية الضغوط الدولية على مجموعات الحوثي الانقلابية لوقف التصعيد واستهداف الأبرياء ومخيمات النزوح وغيرها من الأعمال المستهدفة للمدن والموانئ وآخرها استهدافها ميناء المخا وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية بصورة عدائيه سافرة. وفي وقت سابق، الخميس، استقبل الرئيس اليمني المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مؤكدا أهمية وضع حد لتهديدات مليشيات الحوثي لأمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.

قد يهمك ايضا 

الرئيس اليمني يؤكّد أنّ تنفيذ اتفاق الرياض يهزم مشروع طهران في البلاد

عبدربه منصور هادي يدعو مجلس النواب لعقد دورة غير اعتيادية في محافظة حضرموت