انتخابات الرئاسة في ليبيا

ارتفع عدد المرشحين انتخابات الرئاسة في ليبيا، إلى 14 مرشحا، بعد تقدم كل من سفير ليبيا السابق بالإمارات وعضو المجلس الرئاسي السابق بأوراقهم.وظهر سفير ليبيا السابق بالإمارات عارف النايض، في بث مباشر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خلال استكماله الإجراءات بمكتب الإدارة الانتخابية في بنغازي.

وتقدم النايض خلال كلمة مقتضبة، بالشكر لجهود المفوضية في الاستعداد لإجراء الاستحقاق الانتخابي وكذلك لشباب تكتل "إحياء ليبيا" على كل مجهوداتهم في تجهيز الملف وتجهيز التزكيات.
أما عضو المجلس الرئاسي الليبي السابق، أحمد معيتيق، فألقى كلمة، بعدما انتهى من إجراءات تسليم الأوراق إلى مكتب الإدارة الانتخابية طرابلس، الأربعاء، حسبما ظهر في بث مباشر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

وقال إن البلاد تمر "بوقت عصيب من الانقسام والاختلاف في السلطات التنفيذية، وحتى التشريعية"، متابعاً: "حان الوقت لبناء البلاد، وإنهاء الانقسام في الوطن، فليبيا تحتاج الكثير".
وأوضح معيتيق أن ليبيا عاشت العديد من الانقسامات التي أضرت بسيادتها، أدت بدورها لتدهور الأوضاع الاقتصادية الصعبة على الليبيين.وشهدت المفوضية تقدم الأمين الأسبق لجمعية الدعوة الإسلامية، محمد أحمد الشريف، بأوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية.

وشغل الشريف منصب أمين عام للجمعية حتى عام 2011، قبل أن يتم اعتقاله على خلفية الأحداث التي شهدتها ليبيا ووضعه بسجن الهضبة في العاصمة طرابلس، برفقة العديد من رموز النظام الليبي السابق قبل أن يتم الإفراج عنه عام 2016 بعد أن ألغت المحكمة العليا الحكم الصادر في حقه.

وتقدم رئيس الحكومة الليبية الأسبق علي زيدان، الأربعاء، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، ليصبح المرشح الحادي عشر للمنصب الرفيع.وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الأربعاء، تزايداً ملحوظاً في أعداد المرشحين للانتخابات الرئاسية ليصل حتى الأمس إلى عشرة.

وأشارت إلى أنه تقدم أمس للترشح بمكتب الإدارة الانتخابية بطرابلس: محمد المزوغي، وعبدالله ناكر، وفتحي بن شتوان، وعبدالحكيم زامونة، فيما تقدم للترشح بمقر مكتب الإدارة الانتخابية بنغازي المشير خليفة حفتر.

وكانت المفوضية قالت في بيان لها، إن طلبات الترشح المرفقة بالمستندات ذات العلاقة بالاشتراطات القانونية المقدمة للمفوضية لا تعني أن طلب المترشح قد قُبل.
وأضافت أنها عملية استلام فقط للطلب الذي سيُحال إلى الإدارة العامة للتحقق من استيفاء كامل المستندات المطلوبة، ومن ثم إحالة بعضها إلى الجهات المختصة للنظر في مدى صحتها من عدمه.

وأكدت مفوضية الانتخابات، أنها ستنشر بمجرد استكمال عملية التحقق والتدقيق في طلبات المترشحين، واستكمال ردود الجهات ذات العلاقة؛ يعرف بــ"القوائم الأولية"، وهي التي تضم أسماء المرشحين الذين استوفوا كامل الشروط والمستندات الدالة، لغرض فتح باب الطعون أمام ذوي المصلحة، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية، على أن تستمر هذه المرحلة اثني عشر يوماً.

وأشارت إلى أنه عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها، ستنشر ما يعرف بـ"القوائم النهائية"، وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون، وتضمين أسماء المرشحين المجازين في ورقة الاقتراع التي ستسلم إلى الناخب يوم الاقتراع لغرض القيام بعملية التصويت.

قد يهمك ايضا 

حركة النهضة التونسية تؤكد مُساندتها للمجلس الأعلى للقضاء وللقضاة

عبير موسي تؤكد أن حركة النهضة قامت بتزوير إنتخابات 2019