لندن ـ ماريا طبراني قامت المغامرة البريطانية إيمي هينكل بالتقاط مجموعة من الصور المذهلة ل، أثناء رحلة استكشافية لمدة أسبوع إلى كهوف المكسيك، في كانون الثاني/يناير الماضي، والتي تقع في الجزء السفلي من "ثقوب الهوبيت"، ووفقًا لأطلس، فإن الكهف المكتشف عميق بما يكفي لوضع تمثال الحرية، وفوقه برج "إيفل" أو مبني "كرايسلر"،
حيث تظهر الكهوف العميقة المرعبة أعمق حفر في الهواء الطلق في العالم.

وتعني ترجمة اسم الكهف من اللغة الإسبانية "الطابق السفلي لطائر السنونو"، نسبة إلى العدد الكبير من الطيور الذي يعيش على جدران الكهف، كما تغطي أرضية الكهف الذي يساوي في حجمه 3 ملاعب كرة قدم الديدان والحشرات والثعابين والعقارب.

وتقول هينكل (26 عامًا) أن هذه الحفر العميقة في منطقة أكويسمون في المكسيك يجب معالجتها بواسطة متخصصين، و تضيف "مع العلم السليم والتدريب الكافي فهذا الكهف آمن، كما أن المتخصصين في تسلق الكهوف يستخدمون تقنيات أخرى غير التي تستخدم في التسلق على الجدران".

و تشير هينكل إلى أنها بعد أن تهبط هي وأصدقائها إلى الكهف يقوم البعض ببناء الخيم وقضاء الليل في المجرى، من أجل مشاهدة شروق الشمس في الصباح.
و تضيف "إن التسلق أصبح أسهل من خلال سترة القفز، فبينما تستغرق عملية الوصول إلى العمق 10 دقائق، فإن الصعود يستغرق ساعتين و40 دقيقة".