كشف مدير قطاع السياحة الخارجيّة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي في مصر محمد أمين، الجمعة، عن قيام وزارة السياحة المصريّة وهيئة تنشيط السياحة، برحلات وقوافل ترويجيّة في الدول الخليجيّة والعربية، تبدأ خلال كانون الأول/يناير المقبل، ويمثل مصر في هذه الجولات مسؤولون من وزارة الطيران والآثار، بجانب هيئة تنشيط السياحة، وبرئاسة وزير السياحة أو رئيس هيئة تنشيط السياحة.
وأكد أمين لـ"العرب اليوم"، أنّ السياحة الخليجيّة ستكون المقصد الأهم خلال تلك القوافل، لافتاً إلى أنه لم تنقطع السياحة الخليجية الوافدة إلى مصر، إلا أنها تقلّصت كثيراً، ومن ثم تعد هذه القوافل بمثابة تشجيع لسياح الخليج، كما أن هذه القوافل، ستكون بهدف طمأنة السياح الخليجيين بالأوضاع في مصر، وأنه سيتم تهيئة المناخ وتوفير متطلباتهم أثناء وجودهم في مصر.
ولفت إلى أن الانتهاء من الدستور يُعد بمثابة نبذ للخلافات بين المصريين، وبالتالي سيعود الهدوء للشارع ما سيؤدي إلى تهيئة المناخ الاستثماري في مصر، وتنشيط السياحة في البلاد، إذ أنّ إقرار الدستور يعني دخول البلاد في مرحلة الاستقرار.
وأوضح أنّ مصر تقدم خدمات متميزة جداً في مجال السياحة للسائحين كافة، كما أنّ السفارات المصريّة في الخارج، تعمل بالتعاون مع وزارة السياحة المصريّة في ظل الظرف الحاليّة، لعرض وجه مصر الحقيقي بعيداً عن عمليات التشويه التي تتعرض لها مصر.
وأكدّ أنّ هيئة السياحة شاركت مؤخراً في المؤتمر العلمي الدولي للإدارة المستدامة للتراث الثقافي، وذلك من أجل تمثيل مصر في المحافل الدوليّة كافة، موضحاً أنه كان من أهم نتائج هذا المؤتمر، ضرورة إقامة منافذ بيع للحرف اليدوية التي تشتهر بها مصر بالمتاحف والمواقع الأثرية الجاذبة للسائحين، كما كشف المؤتمر عن أن مدينة أخميم تحتاج إلى إنشاء مكتب لهيئة تنشيط السياحة حيث لا يوجد بها أي مكتب أو مركز يمد الزائرين بالمعلومات عن تراث المدينة الملموس وغير الملموس، فضلاً عن ضرورة تنظيم الندوات الثقافيّة والفنيّة المخصصة للتعريف بأهمية الحفاظ على الحرف اليدويّة في مصر، باقتراح تثبيت معرض للحرف اليدويّة على الأجندة السياحيّة المصريّة خلال الفترة المقبلة.