لندن - كارولين كينت بدأ بيت الأزياء الإيطالي الشهير "بلغاري" العام الجديد 2013 بفضيحة كبيرة، فقد اتُهمت العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة، التي أنشئت في العام 1884، بالتهرب الضريبي لمبلغ تصل قيمته إلى 57 مليون جنيه إسترليني، فيما جاء الاتهام بهذه القضية بعد قيام بلغاري بتصفية الأموال من خلال الشركات القابضة في أيرلندا ولوكسمبورغ بدلا من رؤية أموالهم الضريبة في إيطاليا، ومن جابها نفت "بلغاري" أي تورط بهذه القضية، فيما قال  مدير بيت أزياء لويس فيتون لقسم المجوهرات والساعات فرانشيسكو تراباني "لقد التزمنا دائمًا مع الأنظمة المالية في إيطاليا وخارجها".
فقد قالت جريدة " Women's Wear Daily" "إن السلطات الضريبية الإيطالية تحقق في سلوك بلغاري على مدى السنوات القليلة الماضية، مع اهتمام خاص خلال العام 2011 عندما تمت مبادلات في الأسهم والمعاملات النقدية بقيمة 3.6 مليار جنيهًا إسترلينيًا مع العلامة الرائدة "لويس فويتون" .
جاء الاتهام بهذه القضية بعد قيام بلغاري بتصفية الأموال من خلال الشركات القابضة في ايرلندا ولوكسمبورغ بدلا من رؤية أموالهم الضريبة في إيطاليا.
ومن جانبه نفى بيت أزياء "دولتشي آند غابانا" في أوائل كانون الأول / ديسمبر اتهامات بأنهم مدينون بمبلغ 400 مليون يورو للضرائب  بعد أن تهربوا من دفع الرسوم من خلال إنشاء شركة لوكسمبورغ القابضة،  وقامت السلطات الضريبية الايطالية بالتحقيق معهم في العام 2007، وتم رفض القضية في العام 2011 ثم أعيد فتح التحقيقات في العام 2012.