عاد أسبوع الموضة في باريس، في يومه الرابع، من خلال عروض قوية لكريستيان ديور وإيسي مياكي ورولاند مويرت Roland Mouret، وباربارا بوي. وذلك بعد اقتحام 2 من المتظاهرات عاريات الصدر لأحد عروض الأزياء، فبينما كانت ناشطات حركة "فيمن" النسائية مشغولات بالترفيه عن السائحين فوق قارب، من خلال القيام باحتجاج من أجل دعم منظمة "السلام الأخضر"، كان الانتظار الطويل من أجل حضور عرض المجموعة الجديدة للمصمم راف سيمونز من بيت 

أزياء "ديور" يستحق ذلك حيث قدم المصمم في العرض الذي حضرته إيفا هيرزيغوفا وأوليفيا باليرمو مجموعة تهيمن عليها الفساتين المستوحاة من فترة الخمسينات.

وإذا نجح سيمونز، فإن الفساتين ستمثل العودة إلى الصيف المقبل، ليقدم سلسلة من الفساتين الحريرية المصممة دون أكمام وبألوان الرمادي اللامع مع الدانتيل ذو الألوان الأزرق الداكن والأسود. ولكن لم تكن جميع الفاستين مصممة بتنورة كاملة. كما أظهر سيمونز تحولات أنيقة مع التنورات الحريرية من خلال مزيج مذهل فعال من الوردي المائل للحمرة والبرتقالي الفاتح بالإضافة إلى الأشرطة متعددة الألوان، المستوحاة من نمط الملابس الأفريقية. وبينما كانت تصميمات سيمونز مفعمة بالألوان، فقد قدمت المصممة باربارا بوي مجموعة من الملابس الرياضية ذات مستوى منخفض، تأتي بألوان بسيطة، بحيث الأزرق الداكن والأسود والأبيض الصارخ، مع إضافة قوية وغريبة من اللون البرتقالي الفاتح.الدنيم، القماش المفضل لمصممة الازياء الفرنسية الفيتنامية ، تم استخدامه كثيرا من اجل تصميم سراويل تم تفصيلها بعناية ، والسترات المترهلة ، بل ووجد طريقه إلى حمالات الصدر. وبالفعل، فقد بدت الاستخدمات المختلفة للقماش المفضل لها. وكان واضحًا أنها استخدمت الطباعة قليلا، فتأتي بالرمادي الباهت فوق الأزرق السماوي. ورغم اختيار باربرا لإبقاء الأنماط في الخلفية، إلا أننا لا يمكننا قول ذلك عن رولاند موريت، الذي استخدم الوردي الفاتح الجريء وطباعة البتلة باللون الأزرق الداكن، لإحياء الفساتين البيضاء الرياضية. كما تم استخدام الطباعة بالجرافيك، وهو ما يظهر في السراويل، والبلوزات القصيرة المصممة بأكتاف متقاطعة، والجواكت الجلد المستوحاة من الثمانينات. وكانت فساتين موريت قصيرة إلى حد ما، ولكن كان يبدو أن الرجل الذي قدم لنا فستان جالكسي الشهير سينهي عرضه بمزيد من تصميمات السراويل، وظهرت المجموعة الأولي من الفساتين المثيرة في نهاية العرض.   وجاءت أزياء موريت كلاسيكية، بحيث الخصر بحزام والتنورة الطويلة كانت موجودة وجيدة، ولكنه صممها هذه المرة من الحرير الفوشيا، مع الأكمام المثيرة المزينة بالترتر، والتنورة الضيقة ذات ألون الرمادي والأشرطة والبيضاء. ورغم أن قطع الملابس التي يمكن ارتداؤها بمفردها كانت القوة المهيمنة في أسبوع الموضة في باريس حتي الأن، فإن حسين شالاين Hussein Chalayan، كان مثل موريت بحيث قدم مجموعة ملابس تزينها الفساتين. وتضمنت تصميمات شالاين مجموعة من الملابس أفضل وصف لها بأنها تحدي، بحيث قدم مجموعة من الفساتين الحريرية الرائعة.   وحصل المصمم المخضرم الياباني إيسي مياكي على لقب المصمم الأفضل في اليوم الرابع. وتم تسليط الضوء على الفساتين الحريرية المصممة بألوان زرقاء وخضراء ووردي رائعة، والفساتين المعطف الأنيقة المصممة المخططة بالأزرق والأورجانزا القرمزي. ولكن مع خبرة المصمم التي تستمر لأكثر من 5 عقود، لا يمكنك التوقع بأي شيء أقل من مياكي.