القاهرة ـ خالد علي جاء خبر رحيل الفنان المصري وحيد سيف مساء السبت عن عمر يناهز الـ 74 عاما ليهبط كالصاعقة علي محبيه في مصر والوطن العربي الذي سارعوا بتقديم برقيات عزاء على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" في ظل تعلقهم الشديد بالأعمال الفنية التي قدمها الفنان الراحل على مدار تاريخه.
ويعد وحيد سيف من مواليد تمّوز/يوليو عام 1939 وكان اسمه الحقيقي مصطفي سيد أحمد سيف، والتحق في شبابه بالفرقة التمثيلية في محافظة الإسكندرية ولكن هذا لم يمنعه من الالتحاق بكلية الآداب قسم التاريخ.
جاء حب الفنان الراحل للفن ليدفعه للمشاركة في عدة مسرحيات اثناء دراسته الجامعية كان من أشهرها مسرحيات شكسبير  ، و"حسن ومرقص وكوهين".
وذاع صيت وحيد سيف حينما أقبل على تقديم إيفيهات تعلَّق بها الجمهور على مدار مشواره الفني الذي قدم خلاله العشرات من الأفلام السينمائية التي كان من أبرزها "وكالة البلح" ،و "غريب في بيتي" ، و"ليلة بكي فيها القمر" وأفلام أخرى عديدة .
وكان للمسرح نصيب كبير في حياة الفنان الراحل وذلك بعدما شارك فيما يقرب من 11 مسرحية كان أبرزها "شارع محمد علي" ، و"هالّو كايرو" ، و"ربنا يخلِّي جمعة" ،و" أصل وخمسة صور" .
وحملت الدراما التليفزيونية توقيع وحيد سيف عبر مشاركته في أكثر من عمل درامي كان أبرزهم "رحلة أبو العلا البشري" ، و"الحلم والوهم" ، و"بنات عمري" ، و"توتو وبيجامة".
 وعلى صعيد حياته الشخصية تزوج وحيد سيف ثلاث مرات أنجب خلالهم بنتين وابنًا وحيدًا.
رحل وحيد سيف عن دنيانا تاركًا خلفه تراثًا من الأعمال الفنية التي تؤكد وتبرهن على فقداننا لرمز من رموز الكوميديا في مصر .