مهرجان كان السينمائي

يواصل مهرجان كان السينمائي دعم المهرجانات الدولية بمجموعة من أفلام اختياره الرسمي التي لم تعرض بالكروازيت بسبب انتشار فيروس كيرونا والذي اضطره لعدم اقامة دورته لعام 2020، وفي تعاون غير مسبوق واستثنائي يقوم مهرجان كان بدعم مهرجان سان سيباستيان بدورته الجديدة التي تستمر حتي يوم 28 سبتمبر\أيلول، بعرض 17 فيلما من اختياراته الرسمية باقسامه المختلفة، ويقوم خوسيه لويس ريبوردينوس، مدير مهرجان سان سيباستيان، بتكريم خاص لمهرجان كان بحضور تييري فريمو، مندوبه العام.

ويؤكد بيير ليسكور، رئيس مهرجان كان: “يعد مهرجان سان سيباستيان الدولي أحد أجمل أحداث الخريف مع جمهور استثنائي ووفرة فنية يمكن العثور عليها في جميع دور السينما في المدينة. يسعدنا أن نكون مرتبطين بها”.

من بين الأفلام المختارة الفرنسي اللبناني “عاطفة بسيطة” إخراج دانيل عربيد والذ ي تدور احداثه بين رجل وامرأة تم الجمع بينهما عن طريق الصدفة لعدة أشهر. هو أصغر منها، متزوج، روسي، دبلوماسي رسمي يقيم في باريس، بينما هي معلمة وباحثة جميلة، حيث يتتبع الفيلم تطور حبهما من البداية إلي النهاية.

وفيلم “في الغسق” اخراج ساوناس بارتاس، الذي تتناول أحداثه ليتوانيا، 1948 حيث انتهت الحرب، لكن البلاد أصبحت في حالة خراب.

والفيلم الياباني “الأمهات الحقيقيات” اخراج ناعومي كاواسي، وتدور احداثه حول ساتوكو التي تعيش صراع طويل وغير ناجح للحمل، وتقرر وزوجها تبني طفل رضيع. بعد بضع سنوات، اهتزت الأبوة بسبب تهديد فتاة مجهولة، هيكاري، تتظاهر بأنها الأم البيولوجية للطفل.

والفيلم الفرنسي البلجيكي “صيف 85” إخراج فرانسوا اوزون، وهو قصة حب صيفية للمثليين.

و”جولة اخري” اخراج توماس فينتيربرج، و”البداية” اخراج ديا كولومبيجاشفيلي، و”ننسي أننا سنكون”، اخراج فرناندو تروبا، “هبوط” اخراج فيجو مورتنسن، و”زهرة الربيع” اخراج سوزان ليندو، و”بيت الذاكرة” اخراج جواو باولو وميراندا ماريا، و”ليمبو” اخراج بن شاروك، وفيلم “ دانا”، و”صائدو الحظ” اخراج مايكل دويك وجريجوري كيرشو، والافلام القصيرة “أشعر بالخوف من نسيان وجهك” اخراج سامح علاء، و”ستيفاني” اخراج ليوناردو فان ديل،و”جدار صيني” اخراج سانتياجو بارزي،و”اريد العودة” اخراج إلسا روزينجرين.

وكان قد اختير فيلم “Rifkin’s Festival” للمخرج وودي آلن، لافتتاح الفعاليات. سيفتتح المخرج الأمريكي، وودي ألن، فعاليات الدورة بفيلم “مهرجان ريفكين” الذي تم تصويره في مدينة سان سيباستيان، وسيقدم، خارج المنافسة، في أول عرض سينمائي عالمي.

وهذه هي المرة الثانية التي سيعرض فيها فيلم لوودي ألن، في حفل الافتتاح، حيث سبق للمخرج الأمريكي أن افتتح الدورة 53 بفيلمه “ميليندا وميليندا” وتم تكريمه بجائزة “دونوستيا” احتفاء بمساره السينمائي..

ويحكي فيلم “مهرجان ريفكين” قصة زوجين أمريكيين قدما إلي مدينة سان سيباستيان لمواكبة مهرجانها السينمائي، حيث سيعجبان بجمال وسحر المدينة وخيال عالم السينما. وأثناء فعاليات المهرجان سترتبط الزوجة بموعد مع مخرج فيلم فرنسي في ما سيقع الزوج في حب امرأة إسبانية تعيش في المدينة نفسها.

وشارك في بطولة الفيلم كل من إليينا أنايا، لويس جاريل، جينا غيرشون، سيرجي لوبيز، والاس شون وكريستوف والتز.

وقع اختيار منظمي المهرجان في هذه الدورة على منح “جائزة دونوستيا” للممثل الأمريكي من أصول دنماركية، فيجو مورتينسين، اعترافا بعطائه الفني ومساره السينمائي المتميز.

وسيتم عرض فيلم “فايينج” الذي يحمل توقيع فيغو مورتينسين في أول تجربة له في عالم الإخراج، ويلعب فيه أيضا دور البطولة إلي جانب لانس هنريكسن وسيبرمج الفيلم، في أول عرض أوروبي له، بعدما تم تقتديمه في حفل اختتام مهرجان “صندانس” كما شكل أحد الأفلام المختارة من قبل مهرجان “كان”.

وسيناريو فيلم “فايينج” كتبه أيضا فيجو مورتينسين، حيث يحكي قصة أب وابنه تتصادم عوالمهما المختلفة في هذه الدراما العائلية.

أكد ريبوندينوس أن “المهرجان سيكتفي، في هذه الدورة، بالاقتصار على 70 في المئة من أنشطته الرئيسية فيما سيتم تقديم بعض أنشطته على المنصات الرقمية”.

اختار منظمو المهرجان أن يحمل ملصق الدورة 68 صورة الممثل الأمريكي ويليم دافو (أبليتون، ويسكونسن،1955) حيث صرح مدير المهرجان خوسيه لويس ريبوردينوس، قائلا: “إنه لشرف للمهرجان أن يوافق أحد أفضل الممثلين في العالم، والذي تربطنا به علاقة محبة منذ سنوات عديدة، علي أن تتصدر صورته ملصق النسخة من مهرجان سان سيباستيان”.

وعلى هامش المسابقة الرسمية سيتم تقديم ثلاثة أفلام ضمن العروض الخاصة: “العظيم فولوف” للأمريكي مات ديلون، “الوطن” للإسباني أيتورجابيلوندو و”وي أرهووي أر” للإيطالي لوكا جوادانيينو.

قد يهمك ايضا 

نجوم دخلوا بنزاعات مع عائلاتهم ورفعوا قضايا ضد آبائهم‎

إليك أشهر 45 فيلمًا فى الدورة العاشرة لـ"مالمو" للسينما العربية