النجم حميد الشاعري

طرح النجم حميد الشاعري  أغنيته الجديدة «أنا بابا»، علي قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»، الأربعاء الماضي، وهي الأغنية الرئيسية لألبومه الجديد الذي يحمل الاسم نفسه، ويعود به بعد غياب أكثر من ١٤ عامًا عن الساحة الفنية، منذ آخر أعماله «روح السمارة» في ٢٠٠٦.وأرجع «الشاعري »، غيابه طوال السنوات الماضية عن تقديم الألبومات، إلي أنه لا يحب الاستعجال في تقديم أي عمل غنائي، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا في الموسيقي، وظهور مواهب كثيرة علي الساحة الغنائية، وبالتالي كان عليه أن يعرف طبيعة السوق الغنائية وبعد ذلك يخوض المنافسة.

وأضاف: «أي شخص في أي مكان يستطيع وهو يجلس في منزله أن يستمع إلي أي أغنية جديدة دون أدني مجهود، بسبب تطور التكنولوجيا، عكس الماضي، حين كان الجمهور يشتري شرائط الكاسيت أو الـ(CD) لمطربه المفضل، وهو اعتبار من المهم الاهتمام به عند خوض المنافسة».ورأي أن ألبومه الجديد سيرضي جمهوره الذي يتابعه ويستمع لأعماله منذ انطلاقته في الثمانينيات، وفي نفس الوقت سيرضي أذواق الجمهور من الأجيال الجديدة، موضحًا أن الألبوم يضم ١٤ أغنية ويحمل اسم «أنا بابا»، ويتعاون فيه مع عدد كبير من الملحنين والشعراء المميزين، فيما يتولى هو توزيع ٤ أغنيات فقط، وسيطرح على طريقة «السنجل» كل شهر أغنية منه، مع تنظيم حملة تسويقية قوية.

وصور «الشاعري » أغنيتين من الألبوم على طريقة «الفيديو كليب»، الأولي «يا دنيا دوارة» وهي «دويتو» مع موهبة جديدة لشاب اسمه «يوسف» يقدمه في ألبومه الجديد، والأغنية الثانية ستكون مع مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق، اسمها «زحمة الأيام»، قائلًا: «تعاوني مع الثلاثي في الأغنية جاء قبل ظهورنا في الإعلان الذي أشاد الجميع به في رمضان الماضي».

ويقدم «الشاعري » دويتو مع المطربة الشابة جوري يحمل اسم «الحلوين بزيادة»، من كلمات أحمد حبيب، وألحان عمرو الشاذلي، بينما الدويتو الرابع بمشاركة المطرب مصطفي شوقي بعنوان «أوتومبيل الحلاوة».ورأي أن «حنين الجمهور إلي الزمن الجميل، كان السبب وراء الضجة الكبيرة التي حدثت مع ظهوري مع أصدقائي مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق، لأننا نرتبط بذاكرة الجمهور في فترة طفولتهم وشبابهم، كما أن العلاقة القوية التي تجمعنا كنجوم لهذا الجيل قوية، فنحن لسنا مجرد أصدقاء عاديين، إنما أسرة واحدة، ولم نشعر بأي غيرة فنية تجاه بعضنا، بل كنا وما زلنا نساعد بعضنا على النجاح والتألق».

وعن رأيه في المطربين علي الساحة الفنية حاليًا، قال: «أنا لازم أسمع الكل وأتابع الناس وده شيء إجباري مش اختياري»، مواصلًا: «بالنسبة لي شيرين عبدالوهاب مثلًا مدرسة، ومحمد حماقي أستاذ، وتامر حسني من الناس المميزة، ومن الأصوات الجديدة يعجبني شذي وهيثم شاكر، كما أن الشاب يوسف الصوت الجديد الذي أقدمه في ألبومي سيكون من المطربين الناجحين لأن إحساسه حلو أوي»، مستدركًا: «طوال الوقت أحب تقديم مواهب جديدة، لأن اكتشاف الأصوات شيء ممتع وأنا أحب إعطاء الفرص لمستحقيها».

وتطرق إلي أغاني المهرجانات، قائلًا: «شكل غنائي موجود، وأسمعها بحكم انتشارها، والتكنولوجيا في العالم تطورت وأتاحت المنافسة، وبالتالي الهجوم علي هذا النمط خطأ، وأنا لست مع من يهاجمونها، علينا أن ننافسها، فالمهرجانات لها شكل والأغنية الأخري شكل، وهذا هو التميز»، معتبرًا أن «حسن شاكوش وعمر كمال لهما أغنيات حلوة (وأصواتهم حلوة) بتعجبني جدًا، ومساحة الحرية في الموسيقي والغناء بقت كبيرة وواسعة». وفسر غيابه عن التمثيل منذ سنوات طويلة بعد تجربته في فيلم «أيظن»، عام ٢٠٠٦، بأنه لم يعرض عليه عمل قوي يعيده مرة أخري، وبالتالي فضل الابتعاد، لكنه يشارك كضيف شرف دعمًا لأصدقائه مثلما حدث في فيلم «فين قلبي» مع صديقه مصطفى قمر.

قد يهمك ايضا 

نجوم دخلوا بنزاعات مع عائلاتهم ورفعوا قضايا ضد آبائهم‎

إليك أشهر 45 فيلمًا فى الدورة العاشرة لـ"مالمو" للسينما العربية