معرض الشارقة الدولي للكتاب الجمهورية اللبنانية

اختارت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب الجمهورية اللبنانية لتكون ضيف شرف الدورة الثانية والثلاثين للمعرض، نظرًا إلى مكانة ودور لبنان الثقافي، ويشارك لبنان في المعرض ببرنامج متنوِّع يتوقع أن يكون جاذبًا ومميزًا، يتضمن العديد من الانشطة والفعاليات طوال فترة أيام المعرض، التي تمتد بين السادس والسادس عشر من تشرين

الثاني/ نوفمبر الجاري، وأكَّدَت مديرة شؤون السينما والمسرح والمعارض في وزارة الثقافة اللبنانية، ديما رعد، أن لبنان يشارك في المعرض بالعديد من الفعاليات والأنشطة من خلال وزارة الثقافة، في ظل مشاركة 93 دار نشر، ونشاطات وبرامج ثقافية متنوعة مرافقة للمعرض، والاستمتاع باللوحات التشكيلية التي تعرض للمرة الأولى خارج لبنان

.
وأشارت رعد إلى أنها توجه الشكر والتقدير لعضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على الاستضافة التي تعكس مدى محبته للبنان، موضحة "نحن بدورنا نبادله هذه المحبة والتقدير".
وأعلنت: "لبنان معروف تاريخيًا في مجال الطباعة والنشر وصناعة الكتاب وتأليفه، وفي عالم الثقافة عموماً، وبالتالي ليس غريباً أن يكون لبنان ضيفاً على معرض الشارقة الذي يحتل مكانة متميزة بين المعارض العالمية، مشيرة إلى ان المعرض يشهد تطورات نوعية في كل عام، وكل ذلك يأتي بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، واوضحت ان لبنان يشارك في المعرض بالعديد من الفعاليات والانشطة من خلال وزارة الثقافة، في ظل مشاركة 93 دار نشر، ونشاطات وبرامج ثقافية متنوعة مرافقة للمعرض، منها يوم 13 تشرين الثاني/ نوفمبر كورال الفيحاء، وهي فعالية أداء الغناء الشرقي الأصيل لمجموعة من الشباب والصبايا من دون أدوات موسيقية، تعتمد على الأصوات، ونعتقد بأنها ستكون مثيرة وجاذبة للحضور، خصوصاً الباحث عن الغناء الشرقي الأصيل.
وأوضحت: "هناك أيضًا فرقة فهد العبد الله للفولكلور اللبناني، وهي فرقة مكونة من 16 شخصية من الرجال والنساء تؤدي الفولكلور اللبناني"، لافتة إلى أن الفولكلور اللبناني يمتاز بتنوع مشاربه وعروضه الجامعة بين الألوان الفنية المتعددة، كالموسيقى والرقص وفنون الأزياء والتصميم الحركي، حيث تضيء عروض فرقة فهد العبد الله الفولكلورية ليالي المعرض بعروض مختارة ومنتقاة، وأشارت إلى ان من بين الفعاليات والأنشطة، معرض الفنون التشكيلية في جناح الوزارة على مدخل المعرض، ويضم 30 لوحة تشكيلية لفنانين لبنانيين كبار، تعرض لأول مرة خارج لبنان، وهناك ايضاً ندوات عديدة، منها ندوة لوزير الثقافة اللبناني غابي ليون، وندوة أخرى لمدير عام وزارة الثقافة، فيصل طالب، والدكتور احمد الأمين، وفي مجال الشعر، سيكون في الجناح اللبناني أمسية شعرية، للشاعر الكبير شوقي بزيع. وذكرت رعد أن الجناح لم ينس الأطفال، وعليه تم تخصيص ركن للأطفال، وإقامة سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المتميزة، من بينها رسم الوجوه الملونة، وصنع الأطعمة اللبنانية بالمعجون الملون، وعروض الملابس الفولكلورية التي تتيح لجمهور المعرض التقاط الصور المدهشة والفريدة، إلى جانب قراءات القصص الممتعة ولعبة الاحرف الضائعة مع تقديم الكثير من مسرح الدمى الشيقة، كما سيتم عرض مسرحية للأطفال أيضاً، مسرحية للكبار بعنوان عندي سمكة ذهبية.
ولفتت إلى أن تصميم مدخل المعرض يؤشر إلى نمط البيت اللبناني التراثي.
ودعت رعد جمهور المعرض إلى زيارة الجناح اللبناني ومتابعة مختلف الأنشطة والفعاليات التي تستمر على مدار أيام المعرض، والاستمتاع باللوحات التشكيلية التي تعرض للمرة الأولى خارج لبنان.