الروائي الجزائري ياسمينة خضراء

أعطى الروائي الكبير ياسمينة خضراء وجهاً ثقافياً آخر للمعرض الدولي للكتاب في طبعته ال18  بقصر المعرض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، وذلك خلال حضوره لتوقيع بيع بالإهداء  روايته الأخيرة "الملائكة تموت بجراحنا" و نظرا للوزن الثقيل الذي يميز هذا الروائي الجزائري في الساحة الأدبية في الوطن العربي و العالم استقطب جناحه بالمعرض أكبر  عدد من القراء و المثقفين ورجال السياسة و حتى ممثلي وزارة الثقافة ، وذلك للاطلاع على آخر مستجدات هذا الروائي لدرجة أن الإقبال الواسع للجمهور ساهم في نفاد روايته الأخيرة "الملائكة تموت بجراحنا" .
من جهته أكد الروائي ياسمينة خضراء على ضرورة فتح مثل هذه الفضاءات للكتاب و الروائيين الجدد من أجل ترويج منتوجهم الفكري إلى الوطن العربي و التعريف بما تحتويه الأنفاس الإبداعية في الجزائر خاصة منهم المحرومة من اهتمام مسؤولي الثقافة و الاعلام.
تجدر الاشارة الى أن الأديب ياسمينة خضراء اسمه الحقيقي محمد مولسهول استعاره ليكون اسما فنيا يعطي دفعا قويا في العالم، وهو يحمل اسم زوجته، وقد ولد في سنة 1955في مدينة القنادسة التابعة لولاية بشارالواقعة في عمق الصحراء الجزائرية وهو يتميز بفكره المستقيم و الواضح و لأعماله الأدبية المميزة حاز على عدة جوائز دولية و يتولى حاليا إدارة المركز الثقافي الجزائري في باريس علما أن الروائي الجزائري ياسمينة خضراء قد عشق فكر وكتابات الروائي و الفيلسوف ألبير كامو وقد قال عنه بأن كامو لم يفهم وظلم حيا و ميتا ، علما أن الأديب الجزائري ياسمينة خضراء كان قد أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية  الجزائرية في سنة 2014 .