المكتبة الوطنية التونسية

تتواصل أشغال ترميم المكتبة الوطنية التونسية بالعطارين أو "قشلة العطارين" احد ابرز المعالم التاريخية بالمدينة العتيقة لتونس وذلك بهدف إعادة توظيفها واستغلال فضاءاتها للعموم في اقرب الآجال.وتولت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، الاثنين، متابعة أشغال الترميم والصيانة لهذا المعلم الذي يعود انشاؤه الى سنة 1814 على مساحة 3500 متر مربع.ومن المقرر إعادة توظيف المكتبة في جانبها الثقافي باستغلال الفضاء وفق ثلاث وحدات كبرى تخصص الأولى لمتحف التراث المكتوب، والثانية لمتحف الأطفال الذي سيكون فضاء للمرافقة البيداغوجية والتنشيط الثقافي والورشات والمعارض الفنية، إلى جانب قسم ثالث مخصص لمكتبة المعهد الوطني للتراث حيث سيتم تركيز احدث تكنولوجيات الاتصال والرقمنة بالفضاءات الثلاث المزمع إحداثها.

وأعربت الوزيرة بالمناسبة عن أملها في استعادة المعلم التاريخي "قشلة العطارين" لدوره الثقافي في اقرب الآجال وتوظيفه لفائدة العموم بعد استكمال أشغاله في الصيانة والترميم مع الحرص على مراعاة جانب النجاعة في الانجاز حتى يعود لمكتبة العطارين إشعاعها التاريخي والثقافي كأحد أبرز المعالم التاريخية والثقافية بالمدينة العتيقة لتونس.

قد يهمك ايضا 

تراجع العائدات السياحية التونسية بنسبة 3ر25 في المائة

الخطوط التونسية تعلن عن وصول قسط هام من أمتعة مسافري بروكسال