لاعب كوت ديفوار ديدييه دروغبا

أبيدجان – توري أبواه قرر المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، صبري لاموشي بناء فريق بشكل جديد استعدادا لنهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم من دون ديدييه دروغبا وكولو توري وايمانويل إيبوي الذين كانوا أساس تشكيلة منتخب الأفيال لما يقرب من عقد من الزمان. ويمثل استبعاد القائد دروغبا وتوري وإيبوي من التشكيلة التي تضم 26 لاعبًا والتي أعلنت أخيرًا لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم في حزيران/ يونيوالمقبل، إشارة على توجه جديد لدى أعلى الفرق الأفريقية تصنيفًا في ظل تأكيد المدرب على سلطاته.
وقال اللاعب الدولي الفرنسي السابق "الفريق الذي لا يتغير لا يتطور".
وجاءت القرارات المفاجئة عقب الإحباط الناجم عن الفشل في كأس الأمم الأفريقية في جنوب أفريقيا في بداية العام عندما استبعد اللاعبين الثلاثة من الفريق عقب عروض سيئة.
ولم يقدم لاموشي الذي لا يمتلك أي خبرة تدريبية قبل توليه تدريب ساحل العاج قبل عام أي سبب واضح لاستبعاد دروغبا عقب أشهر من قوله أن المهاجم المخضرم لا يزال ينظر إليه، باعتباره قائدا لمساعي ساحل العاج للتأهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل وأنه يحتاج لبعض الوقت فقط لاستعادة لياقته البدنية.
وقال لاموشي بشكل مقتضب "لا يوجد أي توضيح لأسباب عدم اختياره، يأتي هذا تماشيًا مع تصميمنا على أن نكون متسقين وواضحين".
ومع ذلك قال لاموشي إنه "يشعر بأن دروجبا وبعد بلوغه 35 عامًا قد تجاوز أفضل فتراته، وأن توري وايبوي لم يعودا على مستوى الفاعلية نفسه على الصعيد الدولي".
وقال "يجب أن أكون متأكدًا أنني سأضم اللاعبين الجاهزين بدنيًا والمصممين على تحقيق فوزين للتأهل لنهائيات كأس العالم، فهدفنا هو ضمان تصدرنا لمجموعتنا "في التصفيات".