الحكومة التونسية

عبّر حزب الأمل في بيان له، الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، عن انشغاله البالغ للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تشھده البلاد وما یصحبه من تراجع مخیف للمؤشرات الاقتصادیة والاجتماعیة والمالیة في غیاب رؤیة حقیقیة ومقترحات عملیة للخروج من الأزمة الخانقة.

ودعا الحزب الى ضرورة الإسراع بالدعوة إلى حوار وطني شامل یكفل الخروج بحلول جدیدة وعملیة خاصة في المجالین الاقتصادي والاجتماعي، والأخذ بعین الاعتبار للتجارب السابقة للحوار الوطني مع الحرص على أن یجمع الحوار كافة الأطراف الوطنیة المعنیة بالأزمة من حكومة وأحزاب ومنظمات وطنیة.

وشدّد الحزب على ضرورة اعتماد مقاربة وطنیة للتنمیة الجھویة بتشریك الكفاءات وممثلي المجتمع المدني في الجھات في الحوار الوطني وتثمین مقترحاتھم في بلورة الحلول والمقترحات.

وأكد نصّ البلاغ على أهمية الوعي بخطورة الأوضاع الحالیة والدعوة إلى الإسراع بإیجاد حلول لھا خاصة لمجابھة جائحة الكورونا، وتمویل عجز المیزانیة، وإصلاح المنظومة القضائیة، وتحدیات التنمیة الجھویة بمختلف خصوصیاتھا بما یساعد على استراتیجیة وطنیة شاملة.

قد يهمك ايضا 

السفارة الفرنسية في تونس تنشر التدابير الجديدة للحدّ مِن انتشار "كورونا"

المجلس الأعلى للقضاء التونسي يُوجّه رسالة لكلّ مَن يُريد محاربة الفساد