صنعاء- عبدالعزيز المعرس
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، حفل اختتام مؤتمر "الحوار الوطني"، بينما غاب عن الحفل، رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوه، وغادره قبل أن ينتهي، كلٌّ من رئيس مجلس النواب والشورى، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.
وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وسط حضور وفود رفيعة المستوى للدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها الدول
العشر الراعية للمبادرة الخليجية والجامعة العربية والأمم المتحدة، وتقدَّم ضيوف اليمن الكبار، رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، ورئيس المجلس الوزاري الخليجي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجية في دولة الكويت الشقيقة، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، نزار بن عبيد مدني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في مملكة البحرين، غانم بن فضل البوعينين، ووزير الشباب والرياضة في دولة قطر صلاح بن غانم العلي، ومساعدة نائب وزير الخارجية الأميركية، باربرا ليف، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، الدكتور عبداللطيف الزياني، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومستشاره الخاص لشؤون اليمن، جمال بنعمر.
وأكَّد الرئيس الانتقالي، عبدربه هادي منصور، في كلمته، أن "ثورة الشباب هي استكمال لثورتي أيلول/سبتمبر، وتشرين الأول/أكتوبر".
وألقى المبعوث الأممي، جمال بن عمر، كلمة في الحفل، تخللتها كلمات ثورية، تسببت في مغادرة كلٍّ من، رئيس مجلس النواب، يحيى علي الراعي، ومحمد عثمان، المحسوبين على حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح".
وغاب عن الحفل كلٌّ من، رئيس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوه، وممثلين مكون "أنصار الله" الحوثيين، الذين أعلنوا انسحابهم من الحوار الأسبوع الماضي، احتجاجًا على اغتيال أحد قياداتهم .