عناصر من الجيش السوري الحر

استطاعتْ لجان التنسيق المحلية في سورية، الثلاثاء، توثيق سبعة وسبعين قتيلًا، بينهم سبع سيدات، وتسعة أطفال، وثمانية وعشرين رجلًا في دمشق وريفها، وواحد وعشرين في حلب، وعشرة في حمص، وستة في درعا، وأربعة في حماة، وثلاثة في إدلب، وثلاثة في دير الزور، وقتيلين في القنيطرة. هذا ووثَّقت اللجان 456 نقطة للقصف في سورية، حيث سُجِّل القصف بالطيران الحربي في37 نقطة، والقصف بالبراميل المتفجرة سُجِّل في كلٍّ من؛ السفيرة، ومخيم يقطنة في حلب، وصواريخ أرض أرض في مزارع شبعا، ودير العصافير، وحتيتة التركمان، ومحيط تاميكو في ريف دمشق، والقصف بالقنابل الفراغية في السفيرة في حلب، والقصف المدفعي في 143 نقطة، والقصف الصاروخي في 138 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 126 نقطة.
واشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 131 نقطة، أهمها القنيطرة حيث قام بالسيطرة على مرصد تابع لقوات الحكومة في رسم الدرب، واستهدف سرية رسم الدرب بقذائف "أر بي جي" عدة، التابعة للواء 61، واستهدف الحر مراكز قوات الحكومة في السرية الرابعة "سرية خلدون" بقذائف عدة، وحقق إصابات مباشرة.
وفي حلب استهدف الحر، قوات الحكومة في مساكن الواحة، وفي مجمع التدريب المهني بقذائف الهاون، وحقق إصابات مباشرة، واستهدف بلدتي نبل والزهراء، كما استهدف مطار كويرس العسكري.
وفي حمص، استهدف الحر رتل تابع لقوات الحكومة على طريق تدمر دير الزور، وقتل العشرات من قوات الحكومة، وفي درعا قام الجيش الحر بالسيطرة على حاجز الراضي الواقع بين طفس وداعل بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة.
وفي دمشق وريفها قتل الحر عددًا من عناصر الحكومة في المنطقة الشمالية بعد اشتباكات عنيفة، واستهدف إدارة المركبات بقذائف الهاون، محلية الصنع، وحقق إصابات مباشرة، وفي الرقة استهدف الفرقة 17 بقذائف عدة، وحقق إصابات مباشرة.