رئيس الحكومة التونسية

عقد رئيس الحكومة هشام مشيشي، مساء الجمعة، جلسة عمل بقصر الحكومة في القصبة، حضرها وزير العدل محمد بوستة. وعبّر رئيس الحكومة هشام مشيشي في مستهل هذه الجلسة عن تضامن الحكومة مع العائلة القضائية بعد وفاة قاضيتين بفيروس كورونا، مؤكدا أن العلاقة مع السلطة القضائية تقوم على الاحترام والتعاون والتفاعل.

ودعا رئيس الحكومة في هذا الإطار إلى مدّ جسور التواصل مع السادة القضاة والإنصات لكافة تطلعاتهم ومشاغلهم خاصة في هذا الظرف الصحي الصعب في ظل انتشار جائحة "كوفيد-19"، مشددا على حرص الحكومة على استقلالية القضاء وضرورة توفير أفضل الظروف للقضاة حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم على أفضل وجه.

وتم في أعقاب هذه الجلسة إقرار ما يلي:

1- احداث لجنة صلب وزارة العدل لمراجعة القانون الأساسي المنظم لتعاونية القضاة وذلك بالاشتراك مع الهياكل المهنية الممثلة للقضاة بهدف تعديله وجعله ملائما لتطلعات السادة القضاة المادية والمعنوية، مع ضبط أجل شهرين كحد أقصى لاتمام هذا القانون.

2- تسوية المبالغ المتخلدة بذمة وزارة العدل لفائدة تعاونية القضاة وتخصصيها لمجابهة الأضرار الناتجة للسادة القضاة وعائلاتهم جراء جائحة "كوفيد-19".

3- الاذن لوزير العدل ووزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية باعداد دراسة لانشاء مستشفى خاص بالقضاة وعائلاتهم وأعوان المحاكم وذلك إيمانا بأن استقلالية القضاء مقوم أساسي لارساء دولة مدنية عادلة.

4- الاذن لوزير البيئة والشؤون المحلية بالتعهد بتعقيم المحاكم.

5- الاذن لوزير الداخلية ووزير العدل بالتنسيق لتعزيز إطار أمن المحاكم وذلك بتطبيق البرتوكول الصحي والمذكرة الصادرة عن المجلس الأعلى للقضاء.

6- تكليف وزير العدل بإنشاء ثلاث لجان تعنى بتقديم مشاريع تخص القانون الأساسي للقضاة، والقانون الأساسي للتفقدية العامة، والقانون الأساسي للسجون، مع مراعاة ضرورة تشريك الهياكل المهنية الممثلة للسادة القضاة وذلك في أجل أقصاه شهر، على أن تنتهي كل أعمالها في أجل أقصاه ثلاثة أشهر.

قد يهمك ايضا 

تفاصيل لقاء المشّيشي وسفير الإتحاد الأوروبي الجديد

تونس تُعرب عن ترحيبها الشديد بنتائج الجولة الأولى لملتقى الحوار السياسي الليبي