البرلمان التونسي

شارك عدد من النواب وهم فتحي العيادي وماهر المذيوب واسامة الخليفي وعصام البرقوقي وزياد الهاشمي بصفاتهم ممثلين عن البرلمان التونسي في أشغال الدورة الحالية للاتحاد الدولي للبرلمانيين التي انطلقت رسميا أمس في مدريد. وكشف رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي اليوم السبت 27 نوفمبر 2021 خلال مشاركته في الدورة 143 للبرلمان الدولي أن العالم لا يعترف بالتجميد وبالانقلاب على الديمقراطية. وتتناول الدورة 143 موضوع  كيفية حماية الديمقراطية البرلمانية من تعسف السلط التنفيذية وتحصينها وفق تدوينة بموقع الفايسبوك لأسامة الخليفي.  وأفاد الخليفي بأن الدورة تطرقت إلى سبل تعزيز حماية النواب في العالم ضد الانتهاكات وتطوير الآليات للدفاع عن  النواب والتصدي لكل أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها خلال آدائهم لمهامهم النيابية. وقد أكدت نائب رئيس البرلمان المعلقة أشغاله سميرة الشواشي في تصريح لإذاعة موزاييك أن عددا من النواب شاركو في  تمثيل تونس في هذه الدورة البرلمانية وهم فتحي العيادي وماهر المذيوب واسامة الخليفي وعصام البرقوقي وزياد الهاشمي . ومن جهته أفاد النائب عن حركة النهضة فتحي العيادي في تدوينة على حسابه بالفايسبوك بأن رئيس البرلمان راشد الغنوشي لم يتمكن من الحضور قائلا " مرة أخرى تغيب تونس الرسمية ممثلة في رئيس مجلس نواب الشعب والوفد المرافق له عن حضور فعاليات اجتماع الاتحاد الدولي للبرلمانيين في اسبانيا".  وتسائل العيادي طماذا كسب سعيد بوضع تونس في هذه الصورة السيئة امام العالم ".

قد يهمك ايضا

 راشد الغنوشي يؤكد أن القانون عدد 38 شرعي وتطبيقه واجب

راشد الغنوشي يؤكد حرصه على تجنّب الصدام مع الدولة ومؤسساتها