الرئيس التونسي قيس سعيد

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد أن يكون يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) من كل سنة تاريخا لعيد الثورة في تونس، بدلا من يوم 14 يناير (كانون الثاني). وأعلنت مؤسسة الرئاسة، أمس، عن إصدار أمر رئاسي يضبط هذا التاريخ بشكل رسمي، والذي يوافق اليوم الذي أقدم فيه محمد البوعزيزي، مفجر الثورة، على إضرام النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد، احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربة الخضار التي كان يملكها. وكانت هذه الحادثة سببا رئيسيا لانتفاضة باقي الولايات في البلاد ضد حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي. وتخلي الرئيس سعيد عن تاريخ 14 يناير، الذي يمثل يوم سقوط نظام بن علي. وقال في وقت سابق إن هذا التاريخ «يمثل يوم إجهاض الثورة»، موجها انتقادات إلى مسار الانتقال الديمقراطي منذ سنة 2011. لكن أحزابا معارضة لسعيد اعترضت على هذه الخطوة. وأضاف سعيد في كلمته بمجلس الوزراء أمس أنه «سيتم الإعلان في الأيام القادمة عن المواعيد التي ينتظرها الشعب». وتتهم الأحزاب الرئيسية في البرلمان، ومن بينها حركة النهضة الإسلامية، وقلب تونس، الرئيس سعيد بتدبير انقلاب على الدستور والاستحواذ على الحكم.

قد يهمك ايضا 

رئيس الجمهورية قيس سعيّد يناقش ''الوضع البيئي في تونس'' مع ليلى الشيخاوي

الرئيس التونسي يتهم أطرافا داخلية بالتواطؤ مع الخارج لضرب الدولة