وزارة الخارجية التونسية

ترأس محمد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مع نظيره الباكستاني، سهيل محمود، أشغال الدورة الثالثة للمشاورات السياسية التونسية-الباكستانية عبر تقنية الفيديو،. ومثل هذا الاستحقاق الثنائي فرصة هامة مكّنت وفدي البلدين من التطرّق إلى واقع علاقات التعاون الثنائية وآفاقها المستقبليّة وسبل تطويرها والاستفادة من الإمكانيات وفرص التعاون المتاحة في كلا البلدين والارتقاء بها إلى مستوى عراقة العلاقات الثنائيّة. وأكّد كاتب الدولة على أهمية تنويع مجالات التعاون بين البلدين لتشمل عديد الميادين الواعدة لاسيما البحث العلمي والتكنولوجيا وفق مقاربة جديدة تأخذ في الاعتبار متغيرات الوضع الدولي خصوصا بعد أزمة كوفيد-19، وسعي تونس إلى تعزيز شراكاتها مع بلدان القارة الآسيوية.من جانبه، نوّه سهيل محمود بعمق الروابط التاريخية التي تجمع تونس وباكستان، مُثنيا على جهود بلادنا ومبادراتها في مجلس الأمن الدولي وعلى تطابق مواقف البلدين بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية. كما عبّر كاتب الدولة الباكستاني عن تطلعه لإنجاح أشغال الدورة العاشرة للجنة المشتركة التونسية-الباكستانية التي ستُعقد خلال السنة الجارية على مستوى وزيري خارجية البلدين. هذا، ومثلت الدورة الثالثة من المشاورات السياسية فرصة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما تمّ التطرق إلى عضوية تونس غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي والجهود التي ما انفكّت تبذلها من أجل الإسهام الفاعل في حل بعض المسائل العالقة ودعم كل الجهود الرامية إلى نشر الأمن والسلم الدوليين وخدمة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينيّة، بالإضافة إلى العمل على إيجاد السبل الكفيلة بمقاومة جائحة كوفيد-19 والحد من تداعياتها على اقتصاديات الدول النامية. واتفق الطرفان على وضع برنامج عمل يهدف إلى إحراز تقدّم في مختلف مجالات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين.

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية التونسي والمفوض الأوروبي لسياسات الجوار يبحثان تعزيز التعاون الثنائي

رئيس الجمهورية يكلّف وزير الخارجية بأداء زيارات عمل إلى عدد من الدول