بغداد- نجلاء الطائي
أفاد مصدر في الشرطة العراقيّة، بتعرض المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، لهجوم صاروخي.
وذكر المصدر أن صاروخ "كاتيوشا" سقط، ظهر الثلاثاء، على المنطقة الخضراء، وسط بغداد، دون معرفة حجم الخسائر البشريّة أو الماديّة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، عن إحباط تفجيرات بعبوات ناسفة، وضبط أسلحة وأعتدة، واعتقال
مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة "الإرهاب" في مناطق متفرقة من العاصمة.
وذكر بيان صادر عن القيادة، تلقى "العرب اليوم " نسخة منه، أنّ الأجهزة الأمنيّة فكّكت 3 عبوات ناسفة في منطقة السيديّة، وملاّ رشدي، والبلديات، وضبطت عدداً من الأسلحة الخفيفة والأعتدة، وألقت القبض على عدد من المطلوبين وفق المادة الرابعة "إرهاب" في مناطق متفرقة في العاصمة خلال الـ24 الساعة الأخيرة.
وانفجرت في بغداد ،الثلاثاء، سيّارة مفخخة في منطقة الشرطة الرابعة جنوب غرب بغداد، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح.
وبخصوص الأعمال العسكريّة في الأنبار، أكدّ مسؤول محلي في محافظة الأنبار أنّ اقتحام مدينة الفلوجة بات أمرًا حتميًا بعد حشد قوات الجيش في أطراف كبرى مدن الأنبار.
وأشار إلى أنّ "الوضع هادئ نسبيًا منذ مساء أمس في مدينتي الرمادي والفلوجة لكن الاشتباكات تتجدد بين فترة وأخرى". ولفت إلى أنّ عملية اقتحام مدينة الفلوجة التي يجري الحديث عنها بات أمرًا محتومًا بعد حشد قوات الجيش في أطراف المدينة". وبيّن أنّ الاستعدادات العسكريّة الجاريّة، تُظهر بوضوح أنّ قوات الجيش تستعد لعمليّة واسعة، مشيرًا إلى أنّ أجهزة الأمن تبعث برسائل عن الاقتحام من عدمه في إطار الحرب النفسيّة للنيل من معنويات المسيطرين على المدينة.
وأكدّ رئيس "ائتلاف الوطنيّة" إياد علاوي "أنّ من غير المعقول أنّ يتم دحر داعش بمعزل عن عشائر الأنبار".
وأوضح علاوي، في صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، "أنّ عشائر الأنبار الأصيلة هي التي دحرت الإرهاب وتنظيم القاعدة في العراق. ومن غير المعقول أنّ يتم دحر "داعش"، وأنّ يسود السلام بمعزل عن هذه العشائر الكريمة، وعن حلول سياسية من شأنها توحيد المجتمع وتعبئة الطاقات كلها ضد الإرهاب".
ولفت إلى "أنّ العشائر العراقية قد رفضت الشائعات والتجاذبات السياسيّة الطائفية التي تثيرها بعض الكتل لأغراض انتخابيّة على حساب العراقيين".