النقل البحري من تونس

 أفادت الشركة التونسية للملاحة، في بلاغ وجهته إلى حرفائها، بأن حركة نقل المسافرين بين ميناء حلق الوادي وميناء مرسيليا بفرنسا وجنوة بايطاليا، "تتواصل بصفة منتظمة وفق البرنامج المعمول به حاليا، مع الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي"، المتعلق خاصة بالاستظهار بتحليل سلبي عند الصعود الى السفينة بميناء جنوة بإيطاليا وبميناء مرسيليا بفرنسا لم يمض عليه أكثر من 72 ساعة وقيس درجة الحرارة ووضع الكمامة واحترام التباعد الجسدي طيلة الرحلة البحرية.

وأوضحت الشركة، أن إعلامها هذا، جاء في إطار تطبيق الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها رئاسة الحكومة حول التوقي من انتشار فيروس كورونا، وتبعا للقرارات الجديدة التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية في هذا المجال.

وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت اليوم الجمعة، بحسب بلاغ الناقلة البحرية التونسية، أن النقل البحري للمسافرين انطلاقا من ميناء حلق الوادي في اتجاه ميناء مرسيليا يقتصر ابتداء من رحلة يوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 على المسافرين الحاملين للجنسية الفرنسية والتونسيين المقيمين بفرنسا دون سواهم، مع وجوب الاستظهار بتحليل مخبري RT-PCR سلبي لم يمض عليه أكثر من 72 ساعة قبل الصعود الى السفينة بميناء حلق الوادي.

أما بخصوص السفر على خط جنوة - تونس، فقد أوضحت الشركة أن حركة نقل المسافرين تتواصل به بصفة منتظمة، مع تطبيق البروتوكول الصحي المعمول به حاليا دون تغيير.

ونص البلاغ على أنه سيتم تحيين هذه الإجراءات حسب تطور الوضع الصحي والقرارات التي يتم اتخاذها بكل من تونس وفرنسا وايطاليا.

قد يهمك ايضا 

تراجع العائدات السياحيّة التونسية خلال التسعة أشهر من ٢٠٢٠

استئناف الرحلات الجوية نحو مطار توزر التونسي الدولي قريبًا