أعرب المخرج السينمائي عمرو سلامة، الذي يعد أحد شباب "ثورة 25 يناير" البارزين، عن قلقه الشديد حيال فتح باب الاغتيالات السياسية في تونس، واصفًا واقعة اغتيال القيادي في "الجبهة الشعبية التونسية" شكري بلعيد أمام منزله بـ"المنعطف الخطير، وبداية لحمام دم". وأعرب سلامة عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن حزنه على تونس، و تخوفه مما آلت إليه الأمور، معربًا عن قلقه الشديد أن تشهد مصر المصير نفسه. جدير بالذكر، أن المخرج عمرو سلامة كان من المتظاهريين الذين تم الاعتداء عليهم بالضرب من قبل قوات الشرطة في أول أيام "ثورة 25 يناير".